ميتا تسرح عدد من موظفيها مرتبطين بوحدة الميتافيرس الخاصة بالواقع الافتراضي
تنوي شركة Meta تسريح موظفين الأربعاء 4 أكتوبر من وحدة معنية بتصميم الرقائق المستعملة في أجهزة الميتافيرس بحسب مصادر لرويترز.
هذا وتم إبلاغ الموظفين بعملية التسريح في منشور على منتدى المناقشة الداخلي للشركة يوم الثلاثاء، وقال أحد المصادر إن المنشور قال إنه سيتم إخطارهم بوضعهم لدى الشركة في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وبحسب سي إن بي سي، رفض المتحدث باسم Meta التعليق على الخطط، ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد الموظفين الذي سيتم تسريحهم.
وفي حال طالت التسريحات عدداً كبيراً من الموظفين، فإنها يمكن أن تعرقل مشروع الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ لبناء منتجات الواقع المعزز والافتراضي، والتي تتيح الوصول إلى مجموعة من العوالم الافتراضية المعروفة باسم “ميتافيرس”، وخاصة نظارات الواقع المعزز.
هذا وعملت وحدة FAST، التي تضم ما يقرب من 600 موظف، على تطوير شرائح مخصصة لتزويد أجهزة Meta بأداء مهام فريدة والعمل بكفاءة أكبر، وتمييزها عن الآخرين الذين يدخلون سوق الواقع المعزز والافتراضي الناشئ.
وكانت شركة Meta Platforms أعلنت قبل شهر أنها ستوقف خاصية “فيسبوك نيوز” على منصة التواصل الاجتماعي في بريطانيا وفرنسا وألمانيا لاحقا هذا العام.
وأضافت Meta أن المستخدمين سيظل بوسعهم رؤية روابط المواد الإخبارية وسيظل بمقدور ناشري الأخبار الأوروبيين الوصول إلى حساباتهم وصفحاتهم على فيسبوك بعد تنفيذ التعديل في ديسمبر، بحسب سي إن بي سي.
لكن فيسبوك لن تبرم صفقات تجارية جديدة للحصول على محتوى الأخبار على ”فيسبوك نيوز” ولن تقدم ابتكارات للمنتجات لناشري الأخبار في هذه البلدان.
وقالت Meta في منشور “الأخبار تشكل أقل من 3% من المواد التي يطالعها الأشخاص حول العالم على فيسبوك، لذا فإن استكشاف الأخبار يعد جزءاً صغيراً من تجربة فيسبوك بالنسبة للغالبية العظمى من الأشخاص”.
وتعرضت الشركة، إلى جانب شركة ألفابت العملاقة، لضغوط متزايدة من مشرعين في جميع أنحاء العالم لمشاركة نسبة أعلى من عوائد الإعلانات مع ناشري الأخبار.
وبدأت شركة Meta حظر الأخبار على منصتيها فيسبوك وإنستجرام لكل المستخدمين في كندا ردا على قانون جديد يلزم كبرى شركات الإنترنت بدفع أموال لناشري الأخبار. وطبقت أستراليا قانونا مماثلا في عام 2021.