كتب: محمد عوض
اتفقت مصر مع مجموعة شركة سيمنز الصناعية الألمانية، مساء أمس السبت ، على صفقة لإنشاء خطوط سكك حديدة متطورة بطول ألفي كيلومتر.
وحول هذا علق تقرير لشكبة دويتش فيلا الألمانية عن الصفقة، وقالت إن الاتفاق الذي تبلغ قيمته 8.1 مليار يورو (8.7 مليار دولار)، تعد أكبر صفقة في تاريخ الشركة التي تتخذ من ميونيخ مقرا لها على مدار 175 عاما، ما يعد بذلك نقلة في خطوط السكك الحديدة في مصر.
ويتضمن العقد، إلى جانب إنشاء خطوط السكك الحديدية ، 41 قطارًا عالي السرعة ، و 94 قطارًا ، و41 قطارًا للشحن، وثمانية مستودعات ومحطات شحن.
كما ينص على أن شركة سيمنز Siemens ستكون مسؤولة عن الصيانة لمدة 15 عامًا.
يهدف المشروع الضخم إلى ربط 60 مدينة بالقطار ، بسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، مما يوفر وصولًا بالسكك الحديدية إلى حوالي 90 ٪ من السكان.
ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مراسم توقيع العقد، المشروع “بداية عهد جديد لمنظومة السكك الحديدية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط”.
من جانبها، اعتبرت مجلة زود دويتشة تسايتونج الألمانية، إن الاتفاق يعبر عن تعاون مثمر بين مصر وألمانيا في مجال البنية التحتية.
وذكرت المجلة، إن المستشار الألماني أولاف شولتز، أكد على دعم ألمانيا للمشروع وأهميته للعلاقات الثنائية المصرية الألمانية المصرية، وكذلك على اثره في حماية المناخ العالمي.
وأردفت المجلة إنه وفقًا للمشروع فسيتم إنشاء شبكة سكك حديدية جديدة وكاملة من الصفر ، وستكون بمثابة مخطط لنظام نقل مستدام وحديث للمنطقة بأكملها، وستتيح ما يصل إلى 500 مليون رحلة سنويًا، من خلال ثلاثة مسارات.
واعتبر ت شبكة زد دي إف الألمانية، إن الصفقة الكبيرة، ستعني عمل سيمنز على تسليم أكثر من مائة قطار وقاطرة، بــ8.1 مليار يورو.
وذكرت إنه بموجب الاتفاق، فسيكون لمصر سادس أكبر وأحدث شبكة للسكك الحديدية عالية السرعة في العالم.
ورأت صحيفة دي تسايت، إن الصفقة نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، عبر مراحل المشروع التي تتضن 3 محاور.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية، إن المشروع يمثل نقلة، عبر هدفه بربط 60 مدينة بالقطار ، بسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، وهو ما سيخدم 90 ٪ من المواطنين.
واعتبرت الصحيفة تضخ الثقة في مصر ورسالة للدول الأخرى بإمكانية الاستثمار في مصر، وعلى توسيع الشراكات بين البلدين.
