يشكل التضخم المرتفع وارتفاع أسعار المواد الغذائية تحديًا للاقتصادات في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث من المتوقع أن يتباطأ النمو في العام المقبل إلى 3٪ بعد نموه بنسبة 5.8٪ في عام 2022، وفق ما ذكر البنك الدولي على موقعه.
توقع البنك، إن يتباطأ النمو في دول الخليج العربي التي استفادت من المكاسب غير متوقعة في عام 2022، بأكثر من غيرها، ولكن لا تزال هناك فجوة كبيرة بين البلدان ذات الدخل المرتفع وبقية المنطقة.
تحت عنوان “المصائر المتغيرة: الآثار طويلة المدى لارتفاع الأسعار وانعدام الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، يركز تقرير البنك بشكل خاص على تأثير تضخم أسعار الغذاء على انعدام الأمن الغذائي.
ويلقي تضخم أسعار الغذاء المكون من رقمين بثقله على الاقتصادات النامية في المنطقة، حيث يكون الفقراء دائمًا هم يدفعون الضريبة الأكير من الضرر لارتفاع أسعار الغذاء.
