حققت صناديق التحوط أرباحاً بأكثر 7 مليارات دولار عبر المراهنة ضد أسهم البنوك خلال أزمة القطاع المصرفي، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز .
اعتبر الصحيفة، إن ذلك يعد أكبر ربح خلال تلك المدة منذ الأزمة المالية في 2008.
وتحققت تلك المكاسب الكبيرة خلال شهر شهد خلاله قطاع البنوك انهيار ثلاثة بنوك في أميركا، في ثاني وثالث أكبر عملية انهيار مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة.
كما شهدت أزمة مشابهة في أوروبا، وكان بطلها بنك كريدي سويس وانتهي الأمر بالاستحواذ عليه من قبل غريمه التقليدي UBS.
وبحسب بيانات أورتيكس، حقق مستثمرو البيع على المكشوف مكاسب تقديرية بقيمة 1.3 مليار دولار من مراكز البيع على المكشوف على سهم بنك سيليكون فالي.
تم تسجيل مكاسب بقيمة 848 مليون دولار من المراهنة ضد سهم فيرست ريبابليك، الذي هبطت أسهمه بنحو 89% في مارس .
وسجل مستثمرون مكاسب بقيمة 684 مليون دولار من البيع على المكشوق على أسهم كريدي سويس، إذ تهاوى سهم المصرف السويسري بنحو 71%.
بلغ إجمالي المكاسب من عمليات البيع على المكشوف على صعيد قطاع البنوك الأوروبية والأميركية مستويات 7.2 مليار دولار.
