شركة مصر الجديدة للإسكان تشكل لجنة للاستفادة من حصيلة بيع أرض هليوبارك
تضم نائب أول وزير المالية ومستشارة رئيس الوزراء
قررت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير تشكيل لجنة لدراسة الاستخدام الأمثل للعائد الناتج من عملية بيع أرض هليوبارك البالغ قيمتها 16 مليار جنيه، وفق مصادر في الشركة في تصريحاتها لنشرة «بلوم العقارية» التي تصدرها بوابة «بلوم».
وأضافت المصادر، أن اللجنة المشكلة ضمت أحمد كجوك نائب أول وزير المالية، ونيفين صبور بما لها من خبرة مصرفية كبيرة، والدكتورة جيهان صالح، والدكتور أيمن أحمد عبد الوهاب وهو العضو المنتدب المالى والذي انضم حديثاً لمجلس إدارة الشركة.
ومن المقرر أن تقوم اللجنة بدراسة الالتزامات والمديونيات المستحقة على الشركة سواء كانت التزامات طويلة الأجل أو إلتزامات قصيرة الأجل وبناءً عليه تقوم اللجنة برفع تقرير إلى مجلس إدارة الشركة توضح فيه كيفية إستخدام العائد الناتج عن عملية البيع.
كما تقوم اللجنة برفع تقريرها إلى باقي الأعضاء الفنيين نظراً لأن المشروع الرئيسى للشركة بعد مشروع هليوبارك هو مشروع نيو هليوبوليس وهو المشروع الذى من الممكن أن تحقق منه الشركة أرباحا ضخمة، مع حسن إستخدامه فهناك حوالى 3800 فدان في نيو هليوبوليس لم يتم إستغلالهم بعد، منها جزء لا تقل مساحته أن 1000 فدان يقع مباشرة على طريق السويس وهي المنطقة الأكثر تميزاً.
جدير بالذكر، فى نهاية شهر أكتوبر الماضي، وقعت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، العقد النهائي ببيع أرض هليوبارك المقدر مساحتها بـ 1695 فدانا بالقاهرة الجديدة، مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وحسب إفصاح الشركة للبورصة حينها، فإن سعر البيع وفقًا للمبلغ المتفق عليه والمشار إليه بملخص قرارات الجمعية العامة العادية للشركة، والتي أعلنته في وقت سابق، بأنه تم الاتفاق المباشر بمبلغ وقدره 15 مليار جنيه يسدد على دفعة واحدة عند التعاقد على أن يستنزل منه القيم الخاصة بمبلغ تعويضات زيادة الارتفاع لدورين إضافيين وتكلفة دفن كابلات الكهرباء الهوائية بطريق السويس إلى كابلات أرضية.
وتبلغ مساحة مشروع “هليو بارك” 1695 فداناً (الفدان يساوي 4200 متر)، وتقع بين مشروعي «الرحاب» و«مدينتي» التابعين لمجموعة “طلعت مصطفى القابضة”. وأعلنت مصر الجديدة للإسكان والتعمير في وقتٍ سابق من هذا الشهر عن اتفاقها على بيع أرض المشروع إلى “الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي” بقيمة 15 مليار جنيه تُدفع على دفعة واحدة.
