شركة العاصمة الإدارية تبحث تعيين مستشار عالمي لطرح جزء من أسهمها في البورصة
تستعد شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لطرح نسبة من أسهمها في البورصة المصرية، وتبحث الشركة تعيين مستشار مالي عالمي في إطار المراحل الأولى لها، وفق تصريحات خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة.
وقال خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في تصريحات لـ”بلومبرج”، إن الشركة تعمل في إطار المراحل الأولى لتعيين مستشار مالي عالمي لطرح جزء من أسهمها في البورصة المصرية، مؤكدًا أن الشركة تخطط لطرح نسبة تتراوح ما بين 5% و10% من أسهمها في البورصة، خلال النصف الأول من العام المقبل.
وكانت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية قد عيّنت في مارس 2022، بنك الاستثمار المحلي “سي آي كابيتال” مستشاراً لطرح أسهم شركات تابعة لها تعمل في مجالي الكهرباء والإدارة، في البورصة المصرية.
وفي أغسطس 2021، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن شركة العاصمة الإدارية قد تُطرح في البورصة المصرية في اكتتاب عام قياسيّ خلال عامين، مشيراً في حينه إلى أن الشركة تمتلك أصولاً سائلة بقيمة 100 مليار جنيه، وأصولاً تحت الإدارة تتراوح بين 3 تريليونات و4 تريليونات جنيه، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وأشار خالد عباس إلى أن المرحلة الثانية المتوقع الانتهاء من تخطيطها في الربع الأول من العام المقبل، والتي تتضمن منطقة صناعية، ستركز على الصناعات النظيفة الصديقة للبيئة في المدينة الصناعية، وأبرزها الهيدروجين الأخضر، والسيارات الكهربائية، وصناعة الإلكترونيات.
وتبلغ المساحة الإجمالية للعاصمة الإدارية الجديدة 170 ألف فدان، ومن المتوقع أن يبلغ عدد السكان فيها عند اكتمالها 6.5 مليون نسمة، على أن توفر حوالي مليوني فرصة عمل، في حين تبلغ التكلفة التقديرية للمرحلة الأولى من العاصمة 45 مليار دولار، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
وستضم العاصمة الجديدة قصر الرئاسة، ومقرّي البرلمان والحكومة، وحياً دبلوماسياً، ومطاراً دولياً، فضلاً عن تأسيس مناطق عمرانية على مساحة تقدّر بنحو 460 كيلومتراً مربعاً، تضم 25 حياً سكنياً، ونحو 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية.
وأوضح عباس أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية طرحت نحو 15 ألف فدان من الأراضي في المرحلة الأولى، ومتبقي لديها نحو 6 آلاف فدان من هذه المرحلة ستُطرح في الفترة المقبلة.
