برايم القابضة: سوق الأسهم المصرية يمكنه تحقيق أرباح خيالية للمستثمرين
أكدت مذكرة بحثية صدرت اليوم من بحوث شركة برايم القابضة، أن سوق الأسهم المصرية يمكنه تحقيق أرباح خيالية للمستثمرين على المدى المتوسط.
وقال تقرير برايم القابضة: إن لكل قاعدة استثناء، مشيرا إلى حالات سابقة في أسواق تركيا والأرجنتين خلال فترات رفع الفائدة، قادت مؤشرات الأسهم بالسوقين للارتفاع بمستويات جنونية، بحسب «العربية».
وكتب رئيس قسم البحوث في برايم، محمد خضر، أن في الأرجنتين مع ارتفاع الفائدة من مستوى 20% في 2016 إلى 120% بحلول شهر يناير الماضي، وبنسبة زيادة 500%، ارتفع مؤشر السوق “S&P MERV” من مستوى 11000 نقطة تقريباً إلى مستوى 1،335،000 نقطة أي بنسبة زيادة 12000%.
ورفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بإجمالي 1100 نقطة أساس أو 11%، ضمن حزمة إجراءات لكبح التضخم والسيطرة على الدولرة، مع السماح للجنيه بالتحرك وفقاً لآليات السوق.
وفيما يرتبط سعر الفائدة نظرياً بشكل عكسي مع أداء الأسهم، أي أن زيادة الفائدة تقلص من حجم الأموال المخصصة للأصول الخطرة، إلا أن مؤشر البورصة المصرية وصل لمستوى قياسي جديد خلال تعاملات اليوم ليشكل استثناءً للقاعدة المعروفة ثلاث زيادات وتعثر أو Three Steps and a Stumble.
ارتفع مؤشر EGX 30 إلى مستوى 31743 نقطة مع تعويم الجنيه قبل أن يعكس اتجاهه للانخفاض في نهاية التعاملات بنسبة 3% إلى مستوى 29743 نقطة.
وتعني القاعدة أن رفع الفائدة ثلاث مرات على التوالي يتبعه انهيار كبير في مؤشرات أسواق الأسهم. ولكن هناك استثناءاتن وهذا ما أكده تقرير شركة برايم القابضة.
على الجانب الآخر من العالم، رفعت تركيا الفائدة من مستوى 7.5% في يناير 2016، إلى مستوى 45% خلال شهر فبراير الماضي، وبنسبة زيادة 500%.
وخلال هذه الفترة ارتفعت قيمة مؤشر BIST 100 من مستوى 717 نقطة تقريباً إلى مستوى 9450 نقطة بنسبة بلغت 1218% بالعملة المحلية.
وخلص التقرير إلى أن تحرير العملة المحلية كان السبب الرئيسي وراء الاستثناء، إذ ارتفع سعر صرف الدولار أمام كل من البيزو الأرجنتيني، والليرة التركية بنسبة 6427%، و996% على التوالي.
