Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

الكهرباء: لدينا إمكانات لإنتاج 650 جيجاوات من الطاقة الشمسية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، النسخة الرابعة من المائدة المستديرة حول صناعة الهيدروجين الأخضر في مصر، بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أيمن سليمان، المدير التنفيذي لـ “صندوق مصر السيادي”.
كما حضرت المائدة المستديرة هايكه هارمجارت، المديرة التنفيذية لجنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وعدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة المحلية والعالمية.

وخلال كلمته بالمائدة المستديرة، شرح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة : وقال “نظريًا هناك إمكانات لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في مصر بقدرة 350 جيجاوات، وفي مجال الطاقة الشمسية لدينا إمكانات لإنتاج 650 جيجاوات”.
فيما استهلت هايكه هارمجارت، المديرة التنفيذية لجنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حديثها خلال فعاليات المائدة المستديرة حول الهيدروجين الأخضر، بالإشارة إلى الدور الذي تلعبه مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحة أن الدولة المصرية لديها من الإمكانات ما يسرع عملية التحول نحو الهيدروجين الأخضر في المستقبل، لافتة إلى ما يتم من تعاون بين كل من القطاع الخاص والحكومة في هذا الشأن.
وأوضحت “هارمجارت” أن مصر لديها إمكانات واعدة تؤهلها لتحقيق الريادة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، ويأتي على رأسها ما تتمتع به مصر من قدرات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والامكانات الهائلة لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية كأحد المكونات الرئيسية لصناعة الهيدروجين الأخضر، مشيدة بخطة الحكومة المصرية الطموحة التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى 60% بحلول عام 2040.
وأثنت “هارمجارت” على برنامج “نوفي” الذي يهدف إلى تنفيذ محطات طاقة رياح بقدرة 10 جيجاوات، مضيفة أن مصر تمتلك مساحات أراض كبيرة يمكن استغلالها لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، مشيرة إلى ما أتاحته وزارة الكهرباء من أراض لمشروعات مختلفة.
وتابعت: لدى مصر أيضًا ميزة نسبية في إنتاج الأمونيا، إذ يتوافر بها بنية تحتية مجهزة في هذا الخصوص، ما مكنها من زيادة فرص إنتاج وتصدير الأمونيا عالميا، فضلًا عن أن مصر تتميز بموقع ممتاز على الخريطة العالمية، نتيجة قربها من السوق الأوروبية، ووجود قناة السويس المحورية بها.
وتطرقت المديرة التنفيذية لجنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى ما يقدمه البنك من دعم للدولة المصرية في سبيل التحول نحو الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا دعم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين قريبا، وما يتم توفيره من تمويلات لدعم مثل هذه المشروعات.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، أنه يتم العمل نحو التحول لإنتاج الهيدروجين الأخضر بأسعار تنافسية، والتوسع في الشراكات الخضراء مع المطورين المختلفين، لافتًا إلى الإعلان مؤخرا عن أنه سيتم تزويد السفن بالميثانول الأخضر في ميناء شرق بورسعيد قريبا، كأول تجربة لاستخدام الوقود الأخضر، انعكاسًا للبنية التي تم إعدادها في المنطقة الاقتصادية التي تؤهل مصر للمنافسة، بالإضافة إلى أنه يتم العمل على أن تصبح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد أهم مراكز الطاقة الخضراء إقليمياً ودولياً.
وخلال فعاليات المائدة المستديرة، تناول مطورو الهيدروجين الأخضر، عددا من الموضوعات المهمة، منها التيسيرات والحوافز المقدمة لمشروعات الهيدروجين الأخضر، كما قدموا عددًا من المقترحات التي من شأنها تعزيز مقومات هذه الصناعة المهمة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار