وبحسب العربية نت، ساهم الصندوق السيادي السعودي في تأسيس 87 شركة منذ عام 2016، منها طيران الرياض وشركة تطوير المربع الجديد، ويستهدف الصندوق بنهاية 2025 ضخ ما يصل إلى تريليون ريال في المشاريع الجديدة محليا.
كما يستهدف الصندوق المساهمة بـ 1.2 تريليون ريال في الناتج المحلي غير النفطي بشكل تراكمي من خلال شركات محفظته، بالإضافة إلى زيادة الأصول تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال، وزيادة المساهمة في المحتوى المحلي إلى 60%، واستحداث 1.8 مليون وظيفة.
وفي منتصف الشهر الماضي، قام الصندوق السيادي السعودي بإطلاق مشروع ترفيهي في مدينة ينبع بقيمة تبلغ 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار)، ضمن مساعي المملكة لتنويع اقتصادها وتحقيق رؤية 2030، بحسب “الشرق بلومبرج”.
وأعلنت شركة “سڤن” المملوكة للصندوق السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة)، عن إطلاق البناء في وجهة ترفيهية جديدة في المدينة التي تقع غرب المملكة على سواحل البحر الأحمر، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وتسعى المملكة أن يساهم القطاع السياحي بأكثر من 10% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، وأصدرت أكثر من 3500 رخصة استثمار سياحية حتى الآن.
تستثمر “سڤن” أكثر من 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) لبناء 21 وجهة ترفيهية وأعلنت مؤخراً عن بدء أعمال بناء وجهاتها الترفيهية في حي الحمراء في مدينة الرياض، وتبوك.
تسعى السعودية لزيادة أعداد السياح من الداخل والخارج عبر تسهيلات التأشيرات وزيادة الفعاليات الترفيهية، حيث ضاعفت مدة “موسم الرياض” الترفيهي، لمدة نصف عام بدلاً من ثلاثة أشهر بهدف مضاعفة أعداد الزوار للموسم الترفيهي.
وفي سبيل ذلك، أطلقت المملكة الأسبوع الماضي، “صندوق الفعاليات” الاستثماري برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي تتركز نشاطاته على تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم قطاعات الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة.
سيعمل الصندوق على تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول عام 2045. يهدف الصندوق إلى زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% واستقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030 عبر تطوير البنية التحتية المستدامة للقطاعات الترفيهية.
