Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

الرئيس السيسي: ازدواج قناة السويس هدفه استعادة ثقة المصريين

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الهدف من ازدواج قناة السويس استعادة ثقة الناس قائلا: الفكرة مش إنك تعمل ازدواج فقط علشان تحقق المسار الاقتصادي.. لكن الهدف كان استعادة الثقة في الناس اللى هما بيحاولوا دلوقتي إنهم يهزوكوا فيها.

وقال الرئيس السيسي: دخل القناة وقتها كان بين 4 إلى 4.5 مليار دولار، واليوم بعد ازدواج قناة السويس اقتربت الإيرادات من 10 مليارات دولار وفي طريقها إلى 10.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.

وأضاف الرئيس السيسي خلال كملته في مؤتمر حكاية وطن: افتكروا كنا بنقف على المسرح بنستقبل أسر الشهداء ودموعنا بتنزل على ولادنا انهم ضحوا علشان بلدنا تعيش.. هنبقا جاحدين جدا.. مش جاحدين انه نخلى بالنا منهم .. لا .. احنا نخلي بالنا من اللى هما ضحوا علشانه .. هنبقا جاحدين ان هما قدموا أرواحهم علشانه.

وأضاف الرئيس: الشعب المصري أمامه فرصه للتغيير في الانتخابات المقبلة، إذا كان يرى أن ما تحقق حتى الآن لا يلبي طموحاته.

وتابع الرئيس السيسي: السيسي، أنه رغم ما تحقق في ظل الظروف الصعبة، إلا أن هناك الكثير من الإساءات والافتراءات ضد المسئولين، قائلًا: الحساب عند ربنا.

وقال: الإفك والمكر استهدف بناء حالة من عدم الثقة لدى المواطن المصري.

وأردف الرئيس: الأمم تبنى على الإصلاح والبناء فقط وليس على الإفك والتشكيك.

وخلال فعاليات المؤتمر قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية أنفقت وتنفق أكثر من 9.4 تريليون جنيه لتنفيذ المشروعات التنموية في 9 سنوات ماضية.

وأضاف مدبولي، أن إفراط الدولة في تنفيذ المشروعات التنموية في 9 سنوات أحد أهم أوجه الانتقاد بعد الأزمة الاقتصادية.

وتابع: إنه عند تجميع الناتج المحلي الإجمالي لمصر خلال التسع سنوات الماضية مقابل نسبة الإنفاق على مشروعات تنموية ستجد أنها بنسبة حوالي 22% من الناتج المحلي.

وأوضح أن الدول لكي تحقق نهضة تنفق من 20% إلى 40% من الناتج المحلي على المشروعات، يعني أن مصر لا تزال في الحد الأدنى، ولو كانت قدرات الدولة تسمح بالمزيد من الإنفاق لفعلت، مضيفا أن «ما يميز هذه الاستثمارات أنها نفذت في كل مكان بمصر، ولم نترك جزءا في مصر لم تطله يد التنمية».

وأكد رئيس الوزراء أن كل التجارب الناجحة للدول المتقدمة قادتها قيادة لديها رؤية وإصرار على التنفيذ.

وأكد مدبولي أن الدول النامية تعاني من الأزمات الاقتصادية المحيطة بها كدولة، مضيفًا: يبقي سؤال المواطن متي تخرج الدولة من الأزمة وتصبح من الدول المتقدمة علي الرغم من المشروعات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن الدول ذات التجارب الناجحة في التحول من مصاف الدول النامية إلي الدول المتقدمة ، مثل ماليزيا وسنغافورة ، استغرقتا أكثر من 20 سنة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة علي الرغم أن تعدادها السكاني 5 مليون نسمة ، إضافة إلى دولة المانيا التي لم تصل لما عليه إلا بعد فترة طويلة من الوقت بعد الحرب العالمية الثانية ، من خلال تطوير بنياتها التحتية .

وأوضح رئيس الوزراء أن الدول التي نهضت وجائت في مصاف الدول الكبري ، كانت أولي مفاتيح نجاحها هي جعل التنمية الخيار الأول لها ، من خلال بناء مشروعات عدة ترتكز عليها الدولة ، وهو ما تحاول أن تفعله الدولة المصرية في خطتها التنموية

ويشهد اليوم الأول جلسات مهمة تركز على محاور الاقتصاد، ويشارك فيها كبار الوزراء، حيث يحضر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودكتور محمد معيط، وزير المالية، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ودكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وتتناول هذه الجلسات سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد المصري.

أما عن اليوم الثاني، فيشهد جلسات تركز على قطاعات الطاقة والبنية التحتية، ويشارك فيها دكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ويتم خلال هذه الجلسات مناقشة مشروعات قومية كبيرة وجهود تطوير البنية التحتية.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار