ارتفعت أسعار عقود القمح الآجلة بنسبة تصل إلى 2.2% بعد استهداف ناقلة قمح في البحر الأسود.
وشهدت أسعار الحبوب ارتفاعًا ملحوظًا مع استئناف التداول بعد فترة الصباح في شيكاغو، ويأتي هذا الارتفاع قبيل صدور تقرير العرض والطلب الشهري من وزارة الزراعة الأميركية.
ورغم دخول الصراع في البحر الأسود عامه الثاني، فإن تقلبات أسعار الحبوب لا تتماشى مع الارتفاعات السابقة التي شهدتها أسواق الحبوب منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في 2022.
كما أن التوقعات بمحصول قمح أقل في روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح، وفي دول أخرى مثل فرنسا، تساهم في دفع أسعار الحبوب للأعلى، على الرغم من زيادة الإنتاج من قبل المزارعين منذ بداية الحرب.
ووصل سعر القمح تسليم ديسمبر إلى 5.9175 دولار للبوشل، وهو أعلى مستوى خلال اليوم منذ يوليو، قبل أن تنخفض المكاسب.
وارتفع سعر القمح تسليم ديسمبر بنسبة 1.1% إلى 5.875 دولار للبوشل في الساعة 8:58 صباحًا بتوقيت شيكاغو. كما شهدت أسعار الذرة وفول الصويا ارتفاعًا ملحوظًا.
مصر تتعاقد على شراء 430 ألف طن قمح
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، اليوم الخميس، تعاقدها على شراء 430 ألف طن من القمح المستورد من روسيا بسعر 235 دولارًا للطن.
وقالت الوزارة في بيان لها – منذ قليل – إن هذه الصفقة لتعزيز أرصدة البلاد من السلع الأساسية لأكثر من ستة أشهر، حيث تصل مدة كفاية أرصدة القمح التمويني إلى 6.1 شهر، لضمان تلبية كافة احتياجات منظومة الخبز البلدي المدعم.
وقال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، إن مخزون القمح الاستراتيجي يتجاوز حاليًا 6 أشهر، ويستهدف الوصول إلى 9 أشهر.
وأكد أن الهيئة العامة للسلع التموينية، تعمل على تأمين وتوفير السلع الأساسية، مشيرا إلى أن إجمالي احتياجات مصر السنوية من القمح، سواء للخبز المدعم أو القطاع الخاص، يبلغ نحو 20 مليون طن، وكميات القمح المستوردة ستكون أقل سعرًا مقارنة بالفترات السابقة.
