هل اقتربت الشعفار الإماراتية من تنفيذ تطوير أرض الحزب الوطني؟.. إنفوجراف
اقتربت مجموعة الشعفار الإماراتية من تنفيذ مشروع تطوير أرض الحزب الوطني في القاهرة، وذلك بالشراكة مع شركات تابعة لصندوق مصر السيادي.
ويستهدف مشروع تطوير أرض الحزب الوطني إنشاء مشروع سياحي فندقي بقيمة استثمارية تصل إلى 5 مليارات دولار.
وفي الإنفوجراف الآتي تسلط بوابة بلوم الضوء حول تطورات تنفيذ الشعفار الإماراتية لتطوير أرض الحزب الوطني ..
ومن المقرر تنفيذ أبراج إدارية وفنديقة، وتجارية، علي مساحة 16 ألف مترا بواقع 80 دورا لكل برج خلال 5 سنوات بنظام الشراكة علي أن تكون مليكة الأرض للصندق السيادي.
ويتميز المشروع بتنوع الأنشطة وتصل ارتفاعات المشروع إلى 220 مترا ومن المتوقع إقامة مجموعة من الأبراج بمختلف الأنشطة علي ضاف النيل إضافة إلى استغلال جزء من ممشي أهل مصر.
الجدير بالذكر أن الحكومة ضمت في سبتمبر 2020 أرض الحزب الوطني البالغة مساحتها نحو 16.5 ألف متر مربع، والمطلة على نهر النيل، إلى صندوق مصر السيادي بعد سنوات من الصراع بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة حول تبعية الأرض.
وكانت الحكومة وافقت عام 2014 على هدم مبنى الحزب الوطني الذي يقع على كورنيش النيل بوسط القاهرة، بعد مرور ما يزيد عن 60 عاما حينها على إنشاءه، ليتحول بعدها إلى فرصة استثمارية واعدة، قام بطرحها صندوق مصر السيادي على المستثمرين المحليين والأجانب، ضمن العديد من الفرص الاستثمارية التي تم طرحها أمام شركات القطاع الخاص، لزيادة دوره في النمو من جانب، وجذب المزيد من الإيرادات الدولارية من جانب آخر.
وخلال الآونة الأخيرة دخل مشروع تطوير أرض مبنى الحزب الوطني، في مراحل متقدمة، بعدما اقترب تحالف يضم مجموعة الشعفار الإماراتية والشركة السعودية المصرية للتعمير من اقتناصه، والذي من المقرر أن يتم تنفيذه بالشراكة مع صندوق مصر السيادي، وهو ما يأتي بعد ما يقرب من نحو عامين على طرح المشروع من قبل الصندوق، ودخول العديد من الشركات المحلية والأجنبية في منافسة على المشروع الذي يقع على النيل مباشرة وسط القاهرة.