مصر تحل أزمة نقص الطاقة بالهيدروجين الأخضر والغاز.. جراف تحليلي
استحوذت مشروعات الطاقة النظيفة في مصر على اهتمام كبير من الحكومة في خططها الاستثمارية ومحادثاتها مع كافة الدول وكبرى الشركات العالمية خلال الآونة الأخيرة، وذلك حتى تتمكن من مواجهة أزمة نقص الطاقة التي عانت منها خلال العامين الماضيين، وللتحول الكامل نحو الاقتصاد الأخضر، وزيادة الإيرادات الدولارية من جانب آخر، وهو ما تم اتخاذ خطوات فاعلة بشأنه وتم توقيع اتفاقيات كبيرة بمليارات الدولارت.
توقيع صفقات ضخمة
وفي يوليو الماضي وقّعت مصر عددًا من الصفقات الضخمة مع شركات استثمارية كبري في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، التي بلغت تكلفتها الاستثمارية أكثر من 28 مليار دولار، منها 3 اتفاقيات على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك مع عدد من الشركات الأوروبية العملاقة، وتعد تلك الاستثمارات هي الأكبر من نوعها عالميًا، خلال العام الجاري، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نسلط الضوء عليها.
توليد الكهرباء من طاقة الرياح
وتمتلك مصر موارد طبيعية ممتازة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، خاصة فى منطقة خليج السويس، التى تُعرف برياحها القوية والثابتة، ويُقدر أن مصر تمتلك حوالى 26 جيجاوات من إمكانيات طاقة الرياح غير المستغلة، مما يوفر فرصًا استثمارية واعدة فى هذا القطاع، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نشير إلى تكلفة إنشاء مزرعة الرياح في مصر التي تعتبر الأقل عالميا.
ورصدت الهيئة العامة للاستثمار عددًا من الفرص فى قطاع الطاقة المتجددة والجديدة متضمنة مزايا الاستثمار، وذلك فى ظل التحولات العالمية نحو الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، حيث تسعى مصر لتصبح من المراكز الدولية للاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، حيث تتيح حوافز ضريبية وبنية تحتية متطورة، مما يفتح الباب أمام عوائد مالية مرتفعة وتكاليف تنافسية، وسوف نستعرض الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص في مجال الطاقة النظيفة بالإنفوجراف الآتي.
وعلى صعيد ملف الكهرباء، فإن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أكد الأسبوع الماضي أنه لن يتم قطع الكهرباء مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، وهو ما عاتمد على العديد من الخطوات الخاصة باستيراد الغاز بكميات أكبر، لتأمين احتياجات محطات الكهرباء، وفي الفيديوجراف الآتي سوف نسلط الضوء على تلك الخطوة.