الحكومة تطلق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية في شمال سيناء
بدأ اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارة موسعة لمحافظة شمال سيناء إطلاق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية في شمال سيناء.
وقال رئيس الوزراء: منذ بدأنا نتعلم في أولى مراحل حياتنا عن تاريخ مصر على مدار تاريخها، منذ أن بدأ التاريخ يسطر ملامح الحضارة المصرية القديمة، كان هناك تهديد لمصر والنيْل منها، مثل الهكسوس، والحيثيين، والرومان، والإغريق، وجماعات التتار، وغيرهم، ولذا كانت معظم محاولات النيْل من مصر تأتي من هذا المكان، مضيفا أنه إذا سألت أيا من المصريين عن مكانة هذه البقعة في قلبه، فسيجيبك بأن هذه البقعة الطاهرة هي أغلى مكان لديه وهي سيناء.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء أنه ما من أسرة مصرية إلا وقد شارك منها أب أو أخ أو عم، أو ابن أخ، أو ابن عم، وخدم في قواتنا المسلحة، وبذل كل جهده وقدم روحه فداء للوطن.
وقال رئيس الوزراء إن هذه رسالة واضحة أبدأ بها الزيارة والتي ترد على أمور كثيرة، مستشهدا بما قاله الرئيس مؤخرا: مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا.
ونوّه الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته إلى أنه سيقدم عرضا عن مراحل تنمية سيناء وما تم خلالها، مشيرا إلى أن سيناء تعرضت لمشكلات عديدة وفترة احتلال من 67 إلى 1973، كما خضنا مراحل أخرى في سبيل معاهدة السلام؛ حتى نجحنا في استعادة كل الأرض.
وقال: لقد تم وضع خطط كثيرة لتنمية سيناء، وحاولت الدولة تنفيذ بعض المشروعات وفق إمكاناتها المتاحة والتي لم يكن حجمها كبيرا بالصورة المطلوبة، منذ بدء تحرير سيناء حتى عام 2014، حيث كانت المشروعات تتمثل في نفق الشهيد أحمد حمدي، وكوبري السلام، وكوبري الفردان، وهذه النقاط الثلاث التي حاولنا نربط بها سيناء، بالإضافة إلى محاولات أخرى لبعض مشروعات الاستصلاح الزراعي، التي اعترتها بعض المشكلات، وكذلك محاولات لتنفيذ بعض الخدمات بسيناء.. لكن ظل الحُلم في أن أنمي سيناء بصورة حقيقية، بدلا من أن كان الموضوع دائما في عيد تحرير سيناء لا يتجاوز عرض بعض الأغاني الوطنية، والحديث في البرامج التليفزيونية حول تنمية سيناء وتطويرها.