تستهدف وزارة الزراعة استغلال أصول التعاونيات وإنشاء مشروعات إنتاجية من الثروة الحيوانية والداجنة تسهم فى سد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة الريفية والشراكة مع الوزارة في بعض الاصول التابعة لها من المزراع ومحطات التقاوى بما يضمن حسن استغلالها حسب تصريحات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأضاف وزير الزراعة واستصلاح الأراض أثناء لقائه بقيادات التعاونيات الزراعية أن دور التعاونيات تقلص خلال الفترة الماضية حتى اقتصر على توزيع الاسمدة فقط مشيرا الى غياب التعاونيات له تاثير سلبي على المزراعين مؤكدا انه يجب قيام التعاونيات بدورها في توفير مستلزمات الإنتاج الجيدة من التقاوى والبذور والشتلات كذلك المبيدات المعتمدة حتى لا يقع المزراعين فريسة للتجار.
وأشار وزير الزراعة أيضا الى أهمية دور التعاونيات في تسويق المحاصيل بما يضمن سعر عادل للمزراعين وكذلك الإستفادة من التمويلات الميسرة التي تقدمها الدولة للانشطة الزراعية بإقامة مشروعات إنتاجية واشراك المزراعين فيها تحت اشراف التعاونيات
وزير الزراعة قال أيضا انه يمكن تقديم الخدمات البنكية للمزارعين في مقار الجمعيات الزراعية تيسيرا عليهم وأيضا لتنمية موارد الجمعيات
وخلال اللقاء استمع الوزير إلى عرض حول تطوير الجمعيات الزراعية والخدمات التى تقدمها وكذلك الاهتمام بتدريب العاملين فيها والبرامج الإرشادية المقدمة للمزارعين
في نهاية اللقاء شاهد الوزير بعض المعدات والآلات الزراعية التى تخدم صغار المزارعين وتوفر العمالة وتخفض تكلفة الإنتاج