وول ستريت تسجل أعلى مكاسب أسبوعية في عام وسط انخفاض عوائد السندات
سجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت أعلى مكاسب أسبوعية في عام، وارتفعت في تعاملات الجمعة مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد بعد أن أظهرت بيانات علامات على تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة وارتفاع البطالة، مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد ينهي حملة التشديد النقدي بحسب «العربية».
وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية، زيادة الوظائف غير الزراعية 150 ألف وظيفة في أكتوبر، أي أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 180 ألف وظيفة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإضرابات للعاملين في شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت.
وتم تعديل بيانات سبتمبر بالخفض لتظهر إتاحة 297 ألف وظيفة بدلا من 336 ألفا في السابق، وفق رويترز.
وتعد المكاسب الأسبوعية لمؤشرات وول ستريت أعلى مكاسب أسبوعية في عام وسط انخفاض عوائد السندات
وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 40.38 نقطة، أو ما يعادل 0.94% إلى 4358.16 نقطة، وبلغت المكاسب الأسبوعية للمؤشر نحو 5.85%.
وربح المؤشر ناسداك المجمع 184.09 نقطة أو 1.38% إلى 13477.23 نقطة، في حين صعد بنسبة 6.61% خلال الأسبوع.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 220.20 نقطة أو 0.65% إلى 34059.28 نقطة، فيما زاد بنسبة 5.07% على أساس أسبوعي.
وكان قد أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مرة أخرى أسعار الفائدة القياسية ثابتة على خلفية نمو الاقتصاد وسوق العمل والتضخم الذي لا يزال أعلى بكثير من هدف المركزي الأميركي.
ووافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي على الأموال الفيدرالية في نطاق مستهدف بين 5.25% -5.5%، وهو نفس المستوى الذي كان عليه منذ يوليو.
كان هذا هو الاجتماع الثاني على التوالي الذي اختارت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة عقده، بعد سلسلة من 11 رفعًا لأسعار الفائدة، بما في ذلك أربعة في عام 2023.
ويأتي القرار بالإبقاء على أسعار الفائدة الأميركية مع تباطؤ التضخم من وتيرته السريعة لعام 2022 وسوق العمل الذي كان مرنًا بشكل كبير على الرغم من ارتفاعات أسعار الفائدة