فنزويلا.. ارتفاع الصادرات النفطية بدعم مبيعات للصين ومقايضة شحنات مع إيران
أظهرت وثائق داخلية وبيانات تتبع الناقلات أن صادرات فنزويلا النفطية ارتفعت في سبتمبر إلى ثالث أعلى مستوى لها هذا العام بفضل زيادة الشحنات إلى آسيا عبر وسطاء وتنامي مقايضة الشحنات مع إيران.
وبحسب ما نشره موقع سي إن بي سي، فإن صادرات فنزويلا النفطية شهدت تقلباً هذا العام بسبب نقص المواد المخففة اللازمة لإنتاج درجات خام قابلة للتصدير وعدم استقرار الإنتاج في ظل توقف العمليات وندرة معدات الحفر، وفنزويلا عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
لكن إنتاج النفط وصادراته تعافى في الربع الثالث بدعم من إمدادات المكثفات والنفط الخام من إيران إلى شركة النفط الفنزويلية الحكومية بي.دي.في.إس.إيه وتسليم النفط الخام الثقيل الفنزويلي وزيت الوقود إلى شركات حكومية إيرانية.
وغادرت 40 شحنة المياه الفنزويلية الشهر الماضي محملة بمتوسط 710 آلاف برميلاً يومياً من النفط الخام والوقود و544 ألف طن من المنتجات الثانوية بشكل رئيسي إلى الصين عبر مراكز إقليمية، وفقاً لوثائق الشحن الداخلية لشركة بي.دي.في.إس.إيه وبيانات تتبع السفن من رفينيتيف أيكون.
ووصلت 3 ناقلات نفط عملاقة استأجرتها إيران إلى المياه الفنزويلية الشهر الماضي تحمل 3.9 مليون برميل من الخام ونحو مليوني برميل من المكثفات، كما أظهرت الوثائق أن فنزويلا سلمت لإيران في المقابل 1.78 مليون برميل من الخام الثقيل و928 ألف برميل من زيت الوقود.
وتلقت فنزويلا إجمالاً هذا العام أكثر من 24 مليون برميل من الشركات الإيرانية وصدرت 21 مليون برميل بموجب اتفاق مقايضة أُبرم العام الماضي ثم تم توسيعه هذا العام.
وساعدت الإمدادات الإيرانية شركة النفط الفنزويلية الحكومية على تعزيز عملياتها في منطقة إنتاج الخام الرئيسية، لكن انخفاض مخزونات الخام المحلي الخفيف اللازم للمزج وانقطاع التيار الكهربائي استمر في التأثير على عمليات الشركة الشهر الماضي، وفقاً لإحدى الوثائق.
وانخفضت الصادرات إلى كوبا إلى 36 ألف برميل يومياً في سبتمبر أيلول من 81 ألفاً و 200 برميل يومياً في الشهر السابق.