السعودية تطرح 5 مزايدات للتنقيب عن المعادن
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن المملكة تعتزم طرح 5 مزايدات لاستكشاف المعادن بالمملكة بعدما طرحت ثلاثة هذا العام.
ووفقا لـ”الشرق بلومبرج”، أضاف أن أهم أسباب الاهتمام بقطاع التعدين على مستوى العالم هو التحول إلى الطاقة النظيفة وهذا يجعل هناك حاجة لاستهلاك المعادن على نحو أكبر.
جذب قطاع التعدين في السعودية أكثر من 40% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة إلى المملكة خلال العام الماضي، بعد إصدارها 145 رخصةً فقط.
كانت السعودية قد طرحت أكبر المواقع التي تحتوي على النحاس والزنك في المملكة على القطاع الخاص بنظام المنافسة للمرة الأولى في يناير الماضي.
بحسب تصريحات حكومية سابقة؛ فإنَّ المملكة، وهي منتج كبير للألمنيوم وإنتاجها من الذهب يتزايد، لديها معادن غير مستغلة بقيمة تتجاوز تريليون دولار، وهي تتطلع لجذب المستثمرين الأجانب.
يقدّم قانون التعدين الصادر العام الماضي مجموعة حوافز مثل فترات إعفاء من رسوم الامتياز، بالإضافة إلى تمويل المشاريع الجديدة.
“سيكون هناك طلب على معظم المعادن التي تدخل في صناعات قطاعات الطاقة الشمسية أو بطاريات السيارات الكهربائية.. المملكة غنية بالنيكل والنحاس، والذهب، والفضة والفوسفات”، وفق تصريحات الخريف.
أشار إلى أن هناك اهتمام ملحوظ على مستوى المستثمرين حول العالم بالمعادن المرتبطة بالكربون الصفري ومستهدفاته وأيضاً المرتبطة بالصناعات الواعدة.
أصدرت المملكة العربية السعودية نحو 519 رخصةً جديدةً في قطاع التعدين خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، تعادل نحو 4 مرات عدد الرخص التي جرى إصدارها خلال العام الماضي بالكامل، كما تمثل 24% من إجمالي الرخص السارية في القطاع حتى الآن، وفق بيانات رسمية صادرة يوم الأربعاء.
الخريف أشار إلى أن هناك العديد من الفرص الكبيرة في الوزارة مرتبطة بالقطاع الرقمي، مثل الخدمات التي تقدم للمستثمرين من خلال منصة واحدة.
أشار إلى أن وزارة الصناعة تعمل على تطوير مدن صناعية ذكية لتحتضن صناعات واعدة تتبنى أفضل التقنيات في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي.
“لدينا مشروع ضخم تحت مسمى مصانع المستقبل حيث نطمح لتحويل 4 آلاف مصنع إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتبني الذكاء الاصطناعي”، وفق الخريف.