باتت مصر وتركيا على أعتاب عهد جديد على المستويين الاقتصادي والسياسي، والذي سيتحدد أبعاده بعد الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا يوم 4 سبتمبر المقبل، والتي تأتي بعد 7 أشهر من زيارة الرئيس التركي رجب طيب آردوغان إلى مصر، ما يمهد الطريق بقوة أمام البلدين لشراكة كبيرة في الفترة المقبلة.
5 أهداف من الزيارة
وتترقب الأوساط الاقتصادية الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى تركيا، والتي تأتي وفق ما أشار إليه تقرير لشبكة بلومبرج، في الوقت الذي تعمل فيه البلدان على تعزيز العلاقات بينهما بعد نحو 10 سنوات من التوترات، إذ يعمل الجانبان على رفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة، مع زيادة المشروعات المشتركة، وفي الفيديوجراف الآتي سوف نسلط الضوء على أهداف الزيارة.
أول المشروعات المنتظرة
وتمثلت أول خطوات الشراكة الاستثمارية بين البلدين، في مشروع إنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية في منطقة جرجوب بمرسى مطروح، والذي يأتي بهدف استغلال موقع ميناء جرجوب الاستراتيجي لتنفيذ عدة مشروعات من خلال التحالف المصري التركي، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نستعرض تفاصيل المشروع المقرر توقيع عقوده النهائية في ديسمبر المقبل.
فرص تجارية واستثمارية
وتخطط مصر وتركيا لزيادة التبادل التجاري المشترك إلى نحو 15 مليار دولار، بالاستفادة من الإمكانيات الكبيرة للبلدين، ووجود العديد من المنتجات والخامات التي تحظى برواج في أسواق الدولتين، إلى جانب أن مصر ستكون بوابة تركيا لأسواق إفريقيا وتركيا بوابة مصر نحو التوسع في أوروبا، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نشير إلى حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
ويأتي التحرك المصري التركي، بالتزامن مع وضع الحكومة إجراءات لتنشيط ملف الاستثمار في مصر والتيسير على رجال الأعمال، مع المساعي لرفع حصة الاستثمارات الخاصة باعتبارها أولوية حالية للحكومة ضمن البرنامج الاقتصادي، إذ عرض وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب تفاصيل الاستراتيجية الجديدة، والقطاعات المستهدفة من الحكومة والمعدلات التي تسعى لتحقيقها، والتي نستعرضها في الفيديوجراف الآتي.
