إيكونوميك تايمز: قطاع التصنيع الصيني مازال في مرحلة «ضعيف»
مؤشرات الشهر الجاري تزيد من الضغوط الاقتصادية
كتب- محمد عوض:
أظهر مسح اليوم الأربعاء أن مستويات التصنيع الصينية انكمشت في أغسطس، وذلك بسبب عامل ضعف الطلب على الصادرات وتراجع المستهلكين عن الإستهلاك، ما ترجم في زيادة الاتجاه الهبوطي للاقتصاد الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة، والذ يشهد حالة من التعثر، وفق ما ذكرت صحيفة ذا إيكونوميك تايمز الاقتصادية الدولية الصادرة في الهند.
قالت ذا إيكونوميك تايمز ، تحسن المؤشر الشهري للتصنيع الصيني إلى 49.4 من 49 يوليو على مقياس من 100 نقطة، لكنه لا يزال أقل من علامة 50 نقطة التي تظهر تقلص النشاط، وفقًا لوكالة الإحصاء الوطنية الصينية والمجموعات الصناعية.
وفي ظل ذلك، يحاول الحزب الشيوعي الصيني الحاكم تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد الذي انخفض إلى 2.5٪ في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، أي أقل من نصف هدف النمو السنوي الرسمي البالغ 5.5٪.
وحول ذلك، علق جوليان إيفانز بريتشارد المحلل في شركة استشارات كابيتال إيكونوميكس في تقرير له :«إن البيانات تظهر مزيدًا من الخسارة في الزخم الاقتصادي».
أضاف بريتشارد: «سيكافح الاقتصاد لتحقيق تقدم كبير خلال الأشهر المقبلة، حيث تضاءل طلب المستهلكين الصينيين بسبب انخفاض النشاط العقاري بعد أن شددت بكين ضوابطها على استخدام الصناعة للديون والإغلاق المتكرر للمصانع والمتاجر والأحياء لمكافحة تفشي فيروس كورونا، مشيرًا بذلك إلى إن الساسية الصينية الصارمة التي تقول بصفر كوفيد، تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد، إلا إن الصين لا تنوي التراجع عنها».
كما تحسنت مؤشرات طلبات التصدير والطلبات الإجمالية ومستويات العمالة وانتقالتهم، ومعدل تدوير الوظائف من يوليو لكنها لا تزال في منطقة الانكماش.
