البورصة المصرية تتأهب لاستقبال أدوات مالية جديدة.. جراف تحليلي

تتأهب البورصة المصرية لاستقبال أدوات مالية جديدة، مع سعي الحكومة لطرحها أمام المستثمرين مثل المشتقات المالية وتداول الأفراد على السندات مباشرة، وإضافة التأجير التمويلي الصناعي، هذه الأدوات تأتي ضمن جهود تطوير البورصة المصرية ودعم أحجام التداول على المنتجات المالية والسيولة المتواجدة بالسوق، فضلاً عن تمكين المستثمرين في القطاعات المختلفة من الوصول إلى التمويل عبر أدوات جديدة.

 

سوق المشتقات المالية

وبدأت الهيئة العامة للرقابة المالية في التعاون مع البورصة المصرية لإطلاق سوق المشتقات المالية، وهي عقود آجلة يكون لها دور في التحوط الاستثماري من تقلبات العديد من الأوعية الاستثمارية والسلع، وفق ما كشفه الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة، وسنسلط الضوء في الفيديو الآتي على طبيعة المشتقات المالية والفوائد التي يمكن أن يحققها المستثمرون من التعامل عليها.

 

معدلات شطب الأسهم تتزايد

من جانب آخر، لا تعيش البورصة المصرية أفضل أحوالها على صعيد عدد أسهم الشركات المدرجة للتداول، في ظل الاتجاه خلال السنوات الأخيرة لشطب عدد من الشركات وعلى رأسها شركة حديد عز، مما يقلل من تنوع الأسهم وعمق السوق وحجم التداولات، وسوف نتناول في الإنفوجراف الآتي أبرز الشركات التي تم شطبها والأخرى التي تسير في نفس الطريق، وأسباب ذلك.

الطروحات تجدد الآمال

وفي مقابل توجه شركات نحو الشطب من البورصة المصرية، فإنه بعد توقف دام قرابة 3 سنوات بدأت السوق هذا العام تشهد طروحات عامة جديدة، بقيادة الطروحات الحكومية حيث تم التداول على طرح أسهم المصرف المتحد هذا الأسبوع، وكشف رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أمس الأربعاء، أن الحكومة تخطط لطرح 10 شركات في البورصة والاستثمار المباشر، ونستعرض في الإنفوجراف التالي أبرز الطروحات المرتقبة.

سوق سندات الأفراد

وطرحت وزارة المالية مؤخراً رؤية مصر لتأسيس سوق لسندات الأفراد، حيث تعكف على دراسة إمكانية إصدار السندات للأفراد كخطوة استراتيجية لتمكين المستثمرين الأفراد وتعزيز الشمول المالي، وبحسب ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، فإن سندات الأفراد تعد أداة مالية استراتيجية تتوافق مع أهداف مصر الاقتصادية في الاستدامة والتنوع المالي، ونلقي الضوء في الإنفوجراف التالي على آلية التداول على السندات ومزاياه.

 

تحديات جذب أسهم جديدة

وفقدت البورصة المصرية جانب كبير من جاذبيتها للشركات وتشجيعها على طرح أسهمها، فمنذ عام 2021 حتى الآن لم تنجح سوى في جذب 3 شركات كبيرة الحجم للسوق الرئيسية وهي إي فاينانس وأكت فاينانشال والمصرف المتحد بسب عديد من التحديات التي نسلط عليها الضوء في الإنفوجراف التالي.