
كشف تقرير صادر عن مجموعة إي إف جي القابضة أن البورصة المصرية أنهت عام 2025 متصدرة أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الأداء، في انعكاس مباشر لتحسن المؤشرات الاقتصادية والمالية خلال العام.
تراجع الدولار والنفط يعززان شهية المستثمرين
وأوضح التقرير أن تراجع الدولار الأمريكي، إلى جانب انخفاض أسعار النفط، ساهما في تعزيز شهية المستثمرين تجاه الأصول المصرية، وهو ما انعكس إيجابًا على توقعات التضخم وتحسن أوضاع الحسابات الخارجية.
تحسن الجنيه وتراجع الدولرة يدعمان استقرار السوق
وأشار التقرير إلى أن تحسن سعر صرف الجنيه المصري، إلى جانب تدفقات تجارة الفائدة، أسهما في تعزيز الثقة في الأصول المحلية، ودعما تراجع مستويات الدولرة، ما انعكس على استقرار السوق المالية خلال عام 2025.
صعود السيولة وزيادة اهتمام المستثمرين
وشهد سوق الأسهم المصري ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات السيولة، مع اتجاه صاعد واضح، لا سيما خلال النصف الثاني من عام 2025، مدفوعًا بعودة اهتمام المستثمرين المحليين والأجانب.
قطاع الأسمنت أبرز المستفيدين من الأداء القوي
وكان قطاع الأسمنت من أبرز المستفيدين من هذا الأداء الإيجابي، محققًا عوائد ملحوظة، في ظل تحسن الطلب المحلي واستقرار التكاليف التشغيلية.
توقعات إيجابية لأداء البورصة في 2026
وتوقعت إي إف جي هيرميس استمرار الأداء الإيجابي لـالبورصة المصرية خلال عام 2026، مدعومًا بنمو أرباح الشركات وتباطؤ معدلات التضخم، بما يعزز فرص استمرار الزخم الإيجابي في السوق.





