
أعلن نائب الرئيس الأول في شركة فيزا، شارلز لوبو، أن الشركة منعت محاولات احتيال بقيمة تتجاوز 40 مليار دولار عالميًا في عام 2023.
وأضاف أن تكنولوجيا المدفوعات الرقمية قد غيرت بشكل جذري كيفية تحرك الأموال، وشركة فيزا تستثمر بشكل كبير في تأمين نظم الدفع. مشيرًا إلى أن التعاون بين جميع الأطراف المعنية هو المفتاح للحفاظ على أمان المدفوعات وتأمينها.
جاءت هذه التصريحات في إطار إطلاق البنك المركزي المصري، بالتعاون مع شركة فيزا، منتدى مكافحة الاحتيال المصرفي الأول. ويهدف المنتدى إلى توعية العاملين في القطاع المصرفي بأحدث الأساليب لمكافحة الاحتيال وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الجديدة.
ويُعد هذا المنتدى الأول من نوعه عالميًا برعاية كاملة لبنك مركزي، مما يعكس التزام البنك المركزي المصري بتعزيز النزاهة والشفافية في المعاملات المالية وفقًا للمعايير الدولية.
أهداف منتدى مكافحة الاحتيال المصرفي
يُبرز المنتدى التزام البنك المركزي المصري بتطوير مهارات الكوادر المصرفية وتعزيز قدرة القطاع على مكافحة الاحتيال. يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات، والأجهزة التنظيمية، والمؤسسات المالية، والمستهلكين، لتعزيز أمان المعاملات المالية وحماية العملاء.
وأكد طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، أن منتدى مكافحة الاحتيال المصرفي يسعى لتحسين مهارات العاملين بالقطاع المصرفي وزيادة قدرتهم على مواجهة الاحتيال من خلال تقديم الدعم الفني وتطوير الأطر والسياسات التي تعزز الاستقرار في النظام المصرفي.
حضر المنتدى كل من طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، ومحمد أبو موسى، مساعد المحافظ، ومصطفى خضر، مدير عام مكافحة الاحتيال بالبنك المركزي. ومن جانب شركة فيزا، حضر كل من شارلز لوبو، نائب الرئيس الأول لمسؤول المخاطر الإقليمي لمنطقة CEMEA، وجوان كوبا، نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية في المنطقة، وملاك البابا، نائب الرئيس والمدير العام للشركة في مصر.
كما شارك في المنتدى ممثلون عن الجمعية الأمريكية لمحققي الاحتيال (ACFE)، ومجلس المعايير الأمنية (PCI)، بالإضافة إلى أكثر من 150 من مدراء مكافحة الاحتيال ورؤساء قطاعات أمن المعلومات والمخاطر في البنوك والشركات الخاضعة لإشراف البنك المركزي.