بنك أبوظبي الأول مصر يعلن اكتمال دمج أنظمته مع بنك عوده
أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، عن اكتمال عمليات دمج أنظمة بنكي أبوظبي الأول وعوده مصر في كيانه المتكامل الجديد. وعليه، يمكن الآن لعملاء كلا البنكين الاستفادة من كافة خدمات الكيان الجديد من خلال جميع فروعه، فضلًا عن القنوات الإلكترونية الخاصة بالبنك.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، صرح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، أنه بإتمام عملية دمج الأنظمة والحسابات بين البنكين، يكتمل كيان بنك أبوظبي الأول مصر مما يساهم في تدعيم حجم البنك وانتشاره محلياً، ويسهل وصول خدماته المالية للعملاء من خلال شبكة فروع متكاملة واسعة الانتشار، مضيفًا أن الكيان المتكامل الجديد يعزز التزام البنك الراسخ تجاه العملاء بصفته أحد أكبر بنوك القطاع الخاص العاملة في السوق المصرية.
وأوضح فايد أن البنك يستهدف في الفترة القادمة الاستمرار في تلبية جميع احتياجات العملاء المالية واليومية استنادًا إلى خبرات البنك المحلية والعالمية لمجموعة بنك أبوظبي الأول، والتي تعتبر واحدة من أكبر المؤسسات المالية في العالم وأكثرها أمانًا، وذلك بطرح أعلى جودة من الخدمات المصرفية من خلال الاستثمار في أحدث الحلول التكنولوجية بالقطاع عالميًا، وعقد شراكات واعدة مع المؤسسات المعنية، علاوة على التوسع الجغرافي.
وأضاف فايد: “يمتلك بنك أبوظبي الأول مصر استراتيجية مرنة تتواكب مع المتغيرات التى يشهدها الاقتصاد المحلى والعالمى، وتأتي تلك الجهود لدعم العملاء الحاليين واستقطاب المزيد من العملاء من جميع الفئات، فضلاً عن دعم القطاع المصرفي المصري، إيماناً منا بأهمية دورنا ودور القطاع المصرفي في تحقيق الشمول المالي، وهو أحد أعمدة رؤية مصر 2030.”
واستكمل أبوظبي الأول مصر عملية الدمج على عدة مراحل بدايةً من دمج الأصول وتغيير العلامة التجارية بأبريل المنقضي بعد حصوله على الموافقات النهائية من الجهات الرقابية، بما في ذلك موافقة البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار، ليصبح رسمياً أحد أكبر البنوك الخاصة العاملة في مصر من حيث الأصول، والتي تبلغ قيمتها 187 مليار جنيه مصري، بعدد 69 فرع و 211 ماكينة صراف آلي تنتشر في جميع أنحاء الجمهورية.
ويعمل بنك أبوظبي الأول مصر على زيادة الاستثمار في المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية والرقمية والتحول الرقمي للتوافق مع رؤية مصر الرقمية 2030، حيث يخطط البنك لإطلاق العديد من الخدمات الرقمية بعد اتمام الاستحواذ على عوده مصر، بالاضافة إلى عدد من الخدمات المصرفية الإسلامية.