انخفضت توقعات التضخم في يونيو حيث يتوقع المستهلكون تباطؤ معدل زيادات أسعار الغاز والمواد الغذائية ومجموعة من النفقات الأخرى، وفقاً لمسح أجراه الفيدرالي الأميركي في نيويورك يوم الاثنين.
وأظهر مسح توقعات المستهلكين الذي أجرته منطقة البنك المركزي أن توقعات التضخم في كل من آفاق السنة والخمس سنوات انخفضت بنسبة 0.2 نقطة مئوية إلى 3% و2.8% على التوالي. ومع ذلك، ارتفعت التوقعات لمدة ثلاث سنوات إلى 2.9%.
داخلياً، انخفضت توقعات زيادة أسعار المواد الغذائية والطاقة بنسبة 0.5 نقطة مئوية إلى 4.8% و4.3% على التوالي.
وانخفضت توقعات تكاليف الرعاية الطبية بمقدار 1.7 نقطة مئوية إلى 7.4%، في حين تراجعت توقعات تضخم الإيجارات إلى 6.5%، بانخفاض 2.6 نقطة مئوية.
في السياق، توقع رئيس بنك الفبدرالي الأميركي السابق في دالاس روبرت كابلان أن يقوم زملائه السابقون بوضع الأساس لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وقال كابلان يوم الاثنين في برنامج “Squawk Box” على قناة CNBC: “لو كنت جالساً في مقعدي السابق، لكنت مستعداً لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر”. “لن أقدم أي التزامات بين الآن وحتى ذلك الحين، لكنني أعتقد أنهم سيتخذون موقفاً لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وسيأخذون ذلك في اجتماع واحد في كل مرة.”
عمل كابلان في البنك المركزي الأميركي في دالاس حتى عام 2021 وهو الآن نائب رئيس مجلس إدارة بنك غولدمان ساكس.
وكان البنك الفيدرالي الأميركي قد قرر الإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة عند 5.5% للمرة السابعة على التوالي. أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، اليوم الأربعاء، مدعومة بانخفاض عوائد سندات منطقة اليورو، في حين تحول تركيز المتعاملين إلى بيانات التضخم الحاسمة في الولايات المتحدة وقرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب بشأن أسعار الفائدة.
من ناحيته أكد رئيس الفيدرالي الأميركي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الأربعاء، بأنه غير متأكد من مدى تقييد السياسة النقدية في الوقت الحالي، مضيفا أنه ربما نحتاج إلى البقاء لفترة أطول لمعرفة إلى أين يتجه التضخم ينبغي أيضا أن تظل تكاليف الاقتراض كما هي بالنسبة للمركزي بالولايات المتحدة حتى القيام بتقييم التضخم بشكل أدق.
