سجل الدولار الأميركي ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري، حيث وصل إلى 50.98 جنيهًا في البنوك المصرية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في تصريحات سابقة، أن الحكومة تتابع عن كثب الأنباء المتداولة والتوقعات حول سعر صرف العملة الأميركية أمام الجنيه المصري، مشيرًا إلى التزام الدولة بسياسة سعر صرف مرن دون أي تقييد لحركة الدولار في السوق.
وأضاف: نسمع الكثير من التوقعات بأن الدولار قد يتخطى 50 جنيهًا، ولكننا نوضح أن الحكومة ملتزمة بسعر صرف مرن، والعملة الخضراء ارتفعت بالفعل أمام معظم عملات العالم، نتيجة للمتغيرات الاقتصادية العالمية.
وأضاف: بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح الدولار قويًا أمام جميع العملات، مثل الجنيه الإسترليني واليورو، والجنيه المصري جزء من هذه المنظومة العالمية.
وتابع: يجب أن نتفهم أن زيادة سعر الدولار أمر طبيعي في بعض الأحيان، وقد يعود للاستقرار مجددًا، إذ يتحدد الأمر بناءً على آليات العرض والطلب.
وأوضح مدبولي: يجب أن نطمئن، فسوق العرض والطلب مستمرة، والتجارة والصناعة قادرة على الحصول على مستلزماتها من العملة الأجنبية، ولا توجد تأخيرات على مصر في الوفاء بالتزاماتها الدولية.
واختتم رئيس الوزراء تصريحاته بتوجيه رسالة طمأنة للمواطنين: الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية، والرؤية واضحة، ونعمل على تعزيز مكانة الاقتصاد المصري وسط التحديات العالمية.
وارتفع سعر بيع الدولار في البنك المركزي المصري، متجاوزًا حاجز 50 جنيهًا عند الإغلاق لأول مرة في تاريخه، في 5 ديسمبر 2024.
