وزير الخارجية: إتمام تسجيل الأدوية المصرية في توجو يوفرها بأسعار تنافسية
ناقش الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع روبرت دوسي، وزير خارجية توجو، تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وزيادة حجم التبادل التجاري، خاصةً في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها القطاع الخاص المصري. كما تطرق إلى أهمية إتمام تسجيل الأدوية المصرية في توجو لتلبية احتياجات السوق التوجولي بأسعار تنافسية.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا «التيكاد» في طوكيو، حيث أكد وزير الخارجية، أهمية تعزيز التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية للجانبين، وأهمية الحفاظ على الوحدة الأفريقية في المحافل والمنظمات الدولية. كما تم الاتفاق على تبادل الدعم في الترشيحات للمناصب الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
العلاقات بين مصر وتوجو
- تربط مصر وتوجو علاقات تاريخية تعود إلى عقود، حيث شهدت العلاقات الثنائية تطورًا مستمرًا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
- وشهد التبادل التجاري بين مصر وتوجو، نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه لا يزال محدودًا مقارنةً ببعض الدول الأخرى، ويشمل التبادل التجاري مجموعة متنوعة من السلع والخدمات.
- وتشمل الصادرات المصرية إلى توجو المنتجات الزراعية، المنسوجات، والأدوية، فضلاً عن معدات البناء والآلات.
- وهناك فرص كبيرة لزيادة التبادل التجاري، خاصة في ظل جودة المنتجات المصرية وأسعارها التنافسية، بالإضافة إلى الإمكانيات الكبيرة في مجال الاستثمار والبنية التحتية.
المشروعات المشتركة
- البنية التحتية: تشارك الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية في توجو، بما في ذلك الطرق والمباني، مما يعزز من التعاون الثنائي ويعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
- القطاع الصحي: تسعى مصر إلى توسيع دورها في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى توجو، مما يساعد في تحسين الرعاية الصحية في توجو ويعزز من التعاون في القطاع الصحي.
التحديات والفرص
- تشمل التحديات التي تواجه العلاقات التجارية بين البلدين الحواجز الجمركية، البنية التحتية، والتحولات الاقتصادية والسياسية.
- وتضمن الفرص تعزيز الاتفاقيات التجارية، دعم الاستثمارات المشتركة، وتطوير المشروعات التي تلبي احتياجات السوق التوجولي، مثل مشاريع البنية التحتية والتطوير الصحي.
وتعد العلاقات بين مصر وتوجو مثالاً على التعاون الثنائي الفعّال بين دول قارة أفريقيا. وعلى الرغم من التحديات الحالية، إلا أن هناك إمكانيات كبيرة لتوسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية، مما سيسهم في تحقيق فوائد مشتركة ويعزز من التنمية المستدامة في كلا البلدين.