
الزراعة تبحث مع وزير التنمية والابتكار الأوزبكستاني بروتوكول التعاون في تصدير شتلات العنب
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور إبراهيم عبد الرحمنوف وزير التنمية والابتكار رئيس مجلس القطن الأوزبكستاني والوفد المرافق له.
وأشار القصير إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في عام ٢٠١٨ في مجالات تطوير الثروة الحيوانية والميكنة الزراعية باستخدام التكنولوجيات الحديثة وتفعيل مجموعة العمل الفنية الزراعية المشتركة والانتهاء من مشروع مذكرة التفاهم في الحجر الزراعي ووقاية النباتات وبروتوكول التعاون في مجال تصدير شتلات العنب من مصر إلى أزوبكستان وتبادل الخبرات في الأنشطة الزراعية المختلفة وزيادة حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين.
وقال إن مصر لديها إنتاج وفير من أصناف القطن طويل التيلة ويلقى طلبا متزايدا عالميًا.
وأكد الجانبان على تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة وإنهاء الإجراءات اللازمة لتوقيع مذكرة التفاهم في مجال الحجر الزراعي في أقرب فرصة ممكنة وكذا بروتوكول التعاون في تصدير شتلات العنب المصري إلى أزوبكستان، وكذا تفعيل اللجان الفنية الزراعية المشتركة بين الجانبين وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات بناءً القدرات والبحوث التطبيقية المشتركة المتعلقة ببرامج التربية المختلفة في القطن فضلًا عن التعاون في مجال الأمصال واللقاحات والأسماك والدواجن .
ومن ناحيته أعرب الوزير الأوزبكستاني عن سعادته بوجوده في القاهرة ولقاء وزير الزراعة مشيرًا إلى أن وزارته هي المعنية في الأصل بموضوع الابتكار والذي يتداخل في القطاعات الأخرى بأزوبكستان خاصةً قطاع الزراعة وأشار إلى أهمية الدفع نحو زيادة حجم تبادل السلع الزراعية لما لها ميزه تنافسية عالمية خاصة البرتقال المصري والفروالة والعنب.
وأكد عبد الرحمنوف على أهمية التعاون في مجال إنتاج أصناف القطن متحملة للجفاف والملوحة من خلال برامج التربية النباتية واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث العلمي فضلًا عن التعاون في صناعة الغزل والنسيج وأنه سينقل رغبة وزير الزراعة المصري في تفعيل أوجه التعاون بين الجانبين إلى وزير الزراعة الأوزبكستاني وسيتم متابعة ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري.
والجدير بالذكر أن الدكتور ابراهيم عبد الرحمنوف وزير التنمية والابتكار الأوزبكي يشارك في المؤتمر الدولي لبحوث القطن والذي يعقد في مصر حالياً ولأول مرة حيث يحضره نحو أكثر من ١٠٠ عالم لأكثر من ٣٠ دولة والذي تنظمه الهيئة الدولية الاستشارية للقطن والاتحاد العالمي لبحوث القطن والمنعقد في الفترة من ٤- ٦ أكتوبر الجاري وتشترك فيه بعض الجهات المحلية مثل هيئة التحكيم واختبارات القطن واتحاد مصدري الأقطان المصرية ومعهد بحوث القطن والقطاعات الحكومية ذات الصلة .