الحكومة تدرج الأسمدة النتروجينية والفوسفاتية في بورصة السلع قبل نهاية العام
تخطط مصر لإدراج “الأسمدة النتروجينية” و”الفوسفاتية” ضمن مجموعة منتجات بترولية جديدة في بورصة السلع، قبل نهاية عام 2023، بحسب الشرق بلومبرج.
كانت بورصة مصر قد أصدرت بياناً اليوم قالت فيه إن وزير البترول، ورئيس البورصة، ورئيس البورصة السلعية قد اجتمعوا لمناقشة إدراج عدد من المنتجات البترولية الخاصة من خلال الشركات في البورصة السلعية، ولزيادة عدد السلع المدرجة في مسعى لجذب شرائح كبيرة من المؤسسات التجارية والاستثمارية وكذلك الأفراد لمنصة التداول مما يعمل على زيادة أحجام التداول.
وخلال الاجتماع أوضح أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية أن وجود أسواق منظمة سواء للأوراق المالية أو للسلع الحاضرة يسهم في تعزيز الشفافية من خلال وضع وتطبيق قواعد وإجراءات واضحة ومعلنة للكافة.
وأضاف رئيس البورصة أن أهم مميزات أسواق التداول الناجحة هي السيولة وزيادة الاستثمارات، وبالتالي يسعى إلى زيادة أعداد السلع المدرجة والمتداولة من خلال منصة البورصة السلعية وذلك لجذب شرائح كبيرة من المؤسسات التجارية والاستثمارية – سواء مصريين أو أجانب – لمنصة التداول كممثلين عن قوى العرض أو الطلب، مما يعمل على تعظيم السيولة وزيادة تأثير البورصة السلعية في تداولات السلع الحاضرة بأنواعها ويساهم في تعزيز كفاءة أسواق التجارة الداخلية.
وأوضح الدكتور ابراهيم عشماوي- رئيس مجلس إدارة البورصة السلعية استعداد البورصة السلعية لتقديم كافة أشكال الدعم لنجاح تجربة إدراج وتداول المنتجات البترولية الخاصة على منصة البورصة السلعية، كما أكد على الاستعداد التام للتدريب على أنظمة التداول والتسوية.
تم تدشين البورصة المصرية للسلع في نوفمبر 2022، ويتداول بها 4 سلع حتى الآن هي”الذرة الصفراء” ، و”السكر” ، و”القمح”، و”النخالة”.
وتراجعت صادرات مصر من الأسمدة بنسبة 29.8% خلال النصف الأول من عام 2023 لتصل إلى 1.18 مليار دولار مقابل 1.69 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابـق، وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
في عام 2022، حلّت مصر مكان روسيا كمصدر للأسمدة إلى الأسواق الأوروبية نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، التي نتج عنها فرض عقوبات غربية على الاقتصاد الروسي، وأدت إلى ارتفاع غير مسبوق لأسعار الغاز الطبيعي في القارة التي كانت تعتمد على موسكو في توفير أغلب احتياجاتها من الطاقة الضرورية لصناعة الأسمدة، بحسب بيانات سابقة عن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية.
