قال إسلام ذكري، رئيس القطاع المالي والأستراتيجي في البنك التجاري الدولي إن ربحية البنوك لا تقتصر على نشاط تجميع الودائع وإعادة توظيفها في صورة قروض أو حتى أوراق حكومية، بل تأتي نتيجة أربعة أسباب مهمة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة العربية أن إدارة نشاط البنك بإحترافية تهدف إلى خلق طاقات لاستيعاب عدد أكبر من العملاء وتوفير حلول مالية تناسب احتياجاتهم في نطاقات الخدمة التي يتواجد فيها البنك.
وقال إن تكوين علاقات مفتوحة مع عملاء القطاع المؤسسي وقطاع التجزئة المصرفية، لافتا الى أن إن الهدف الأساسي للبنك هو خدمة العميل من خلال تقديم حلول مالية تلبي احتياجاته من حيث السعر والتكلفة والموعد والشكل المناسب.
وأكد على الحفاظ على رقابة دقيقة على التكاليف، سواء كانت تكاليف التمويل أو التشغيل، خاصة في بيئة تضخمية شديدة، لافتا الى أن إدارة الأصول بكفاءة، تسفر عن نتائج مهمة للبنك.
وأشار ذكري إلى أن عملية إدارة القصور والأزمات في أي بنك هي عملية فنية تستهدف هدفين رئيسيين: تعظيم العائد على الأصول سواء كانت الأصول حكومية أو أصول مالية مستثمرة في صورة قروض مع العملاء، وإدارة تكلفة الأموال بكفاءة والتي تحقيق أكبر قدر من العوائد وموافاة متطلبات السيولة وكفاية رأس المال، التي وصلت إلى أقصى معدلاتها في الوضع الحالي.
وأضاف نسبة الودائع قصيرة الأجل التي بلغت حوالي 55%، مما أدى إلى تحقيق معدل هامش ربحية من الفوائد بلغ حوالي 9.5%، مؤكدا أن هذا هو السبب وراء الزيادة التي نشهدها حاليًا في أرباح البنك التجاري الدولي.
وأضاف اسلام ذكري، أن إعادة هيكلة معدلات العائد على الأصول أسفرت عن نتائج مهمة في الربع الأول والربع الثاني من العام الحالي.
وأشار “ذكري” الى أن هناك أيضا أسباب خارجية ومنها أهداف النمو المستدام والتي شهدت أيضًا تطور كبير.
كتبت: سارة مسعد
