ارتفع إنتاج مصر من حديد التسليح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ليصل إلى 6.403 مليون طن، محققًا نموًا سنويًا بنسبة 11.3%، ويعود هذا النمو إلى توافر الدولار، وفقًا لـ الشرق بلومبرج.
كان إنتاج مصر من حديد التسليح قد انخفض العام الماضي بنسبة تقارب 4% ليصل إلى 8 ملايين طن، حسب وثيقة حكومية.
كما أظهرت الوثيقة انخفاض حجم المبيعات بنحو 17.7% ليصل إلى 6.5 مليون طن. وخلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفع إنتاج مصر من حديد التسليح إلى 2.166 مليون طن، مسجلًا نموًا سنويًا بنسبة 24.3%، نتيجة لانخفاض الأسعار، حسب بيانات رسمية.
ارتفاع المبيعات إلى 4.756 مليون طن
وأظهرت البيانات ارتفاع المبيعات في السوق المحلية بنسبة 3% خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الحالي، ليصل إجمالي المبيعات إلى 4.756 مليون طن.
وأرجع مسؤول حكومي، زيادة الإنتاج إلى وفرة الدولار، إلى جانب الطفرة في مشاريع البنية التحتية والمشاريع العقارية التي ينفذها المطورون في المدن المصرية.
وتضم مصر 14 مصنعًا لإنتاج حديد التسليح، من أبرزها مجموعة حديد عز، وبشاي للصلب، والسويس للصلب، وحديد المصريين.
انخفاض أسعار الحديد في أكتوبر
وانخفضت أسعار الحديد خلال شهر أكتوبر الماضي بحوالي ألفي جنيه، لتتراوح بين 37 و39 ألف جنيه للطن تسليم أرض المصنع، بعد أن شهدت قفزة بنهاية العام الماضي بنسبة 78% على أساس سنوي، لتتجاوز 48 ألف جنيه للطن.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة لضغوط نقص العملة الصعبة وتراجع الطاقة الإنتاجية للمصانع بشكل كبير.
