كشف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن أن المجموعة تعمل على إنشاء مجموعة فندقية جديدة متكاملة مرتبطة بالمتحف المصري الكبير، على أن يتم تنفيذ المشروع والانتهاء منه خلال 3 سنوات.
وأوضح أن نسب الإشغال الفندقي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن العام المقبل سيشهد تغيرًا جذريًا وطفرة كبيرة في نسب الإشغال بالفنادق، مدفوعة بحالة الانتعاش السياحي التي تشهدها مصر.
وأشار إلى أن المجموعة تعمل حاليًا على إنشاء فندق ضخم تابع لسلسلة فورسيزونز، من المقرر افتتاحه خلال 3 سنوات، إلى جانب تطوير فندقي مينا هاوس وماريوت الزمالك ضمن خطة شاملة لتحديث وتوسيع البنية الفندقية في القاهرة الكبرى.
في سياق آخر، كشف هشام طلعت مصطفى عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار الغرف الفندقية نتيجة الطفرة السياحية التي تشهدها مصر، مشيرًا إلى أن سعر الغرفة في بعض فنادق القاهرة الفاخرة بلغ 1100 دولار لليلة الواحدة، بينما وصلت الأسعار في مدن أخرى مثل أسوان إلى نحو 1050 دولارًا لليلة.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذه القفزات السعرية تعكس الطلب العالمي المتزايد على المقصد السياحي المصري، معتبرًا أن هذا التطور يمثل ظاهرة إيجابية تُبرز الصورة الذهنية الجديدة لمصر كوجهة سياحية راقية ومتميزة.
وأكد أن قطاع السياحة المصري يُعد أحد أهم مصادر التدفقات النقدية الأجنبية، وله دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار العملة المحلية، مشيرًا إلى أن النشاط السياحي القوي يساهم في خفض معدلات التضخم من خلال زيادة المعروض من النقد الأجنبي وتحسن الميزان التجاري.
كما أكد أن النمو السياحي الحالي يمثل علامة فارقة في مسيرة الاقتصاد المصري، ويحمل معه إيجابيات واسعة تمتد لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذه التطورات تعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية كوجهة استثمارية وسياحية واعدة.
