مصر تسابق الزمن للعودة إلى سوق الغاز العالمي.. جراف تحليلي

دخلت مصر في سباق مع الزمن للعودة مجددا إلى سوق الغاز العالمي، مع وجود نقص منتظر في إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 1.6 مليار قدم مكعب في المتوسط بينما يرتفع الاستهلاك خلال فصل الصيف نتيجة زيادة استهلاك محطات الكهرباء، وهو ما دفع البلاد إلى بذل جهود لزيادة إنتاج الغاز من الحقول الحالية والعمل على استكشاف جديدة، بالتوازي مع تأمين بعض الغاز من مصادر خارجية.

نقل الغاز القبرصي لأوروبا

وقطعت مصر خطوات في خطة مصر التحول إلى مركز إقليمي لتداول الغاز الطبيعي، حيث إنها بصدد التوقيع مع قبرص مذكرة تفاهم  بشأن شروط تسويق الغاز الطبيعي من حقل أفروديت، فضلاً عن نقل غاز حقل كرونروس، ويكشف الفيديو التالي دور مصر في تسويق الغاز القبرصي والاعتماد عليه في سد فجوة الإنتاج المحلي.

 

زيادة إنتاج حقل ظهر 

وتستهدف مصر زياد إنتاج حقل ظهر أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط بعد وصول الحفار «سايبم 10000» بعد عودته لموقع الحقل نهاية يناير الماضي، ما يشكل دفعة جيدة لتعزيز إنتاج البلاد من الغاز لاسيما قبل حلول فصل الصيف، وزيادة الوفرة التي تحتاج إليها البلاد خلال الفترة المقبلة، بحسب ما كشفته وزارة البترول والعديد من التقارير، وهو ما يسلط الإنفوجراف التالي الضوء عليه.

 

استكشافات جديدة

وتسعى مصر لزيادة معدلات إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري إلى حوالي 5 مليارات قدم مكعب يوميًا، مقارنة بنحو 4.3 مليار قدم مكعب حاليًا، وهي كمية غير كافية لتلبية احتياجاتها اليومية من الغاز، والتي تصل إلى 6 مليارات قدم مكعبة يومياً، ويكشف الإنفوجراف التالي أبرز الحقول والاستكشافات التي تعتمد عليها مصر في زيادة الإنتاج.

 

واردات مصر من الغاز

وتعتمد مصر في تعويض العجز بين حجم الإنتاج والاستهلاك من الغاز الطبيعي والذي يصل في المتوسط إلى 1.7 مليار قدم مكعب سنوياً على استيراد الغاز المسال، وبحسب منصة «اقتصاد الشرق مع بلومبرج» تعاقدت مصر على استيراد عشرات الشحنات سوف يتم إلقاء الضوء عليها في هذا الإنفوجراف.