أعلنت شركة كرافت هاينز، أكبر شركة كاتشب في العالم، عن تفكيك أعمالها وانقسامها إلى شركتين أمريكيتين منفصلتين، في خطوة لفك الاندماج الذي أدى إلى تأسيسها، بعد سنوات من الأداء الضعيف لسعر سهمها الذي لا يزال أقل من مستواه عند الإعلان عن التغييرات الاستراتيجية.
مقاطعة الشركة بسبب دعم إسرائيل
وتعرضت الشركة لحملات مقاطعة شديدة في مصر والمنطقة العربية والعالم منذ 2023، بسبب ارتباطها بشركات أجنبية تدعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة.
ووفق الخطط، ستصبح كرافت هاينز شركتين مدرجتين في البورصة الأمريكية. الأولى تحت اسم جلوبال تيست إليفيشن، وستضم علامات هاينز الشهيرة للتوابل، إلى جانب جبنة فيلادلفيا وماك آند تشيز من كرافت، مع تركيز على إمكانات النمو خاصة في الأسواق الناشئة.
أما الشركة الثانية، نورث أمريكان جروسري كو، فستشمل علامات كرافت الأخرى مثل لانشابلز وكابري صن، مع جاذبية تتمثل في توزيع أرباح جيدة للمساهمين.
يشير هذا الانقسام إلى أن الحجم الكبير ليس دائمًا ميزة، وأن الشركات المركزة أسهل في الإدارة، رغم التكاليف السنوية الإضافية التي تُقدر بـ 300 مليون دولار، مما يرفع سقف التوقعات حول فوائد التركيز.
كما يؤكد التقرير أن الانقسام لا يمكنه تصحيح الأضرار التجارية الناتجة عن اندماج فاشل استمر لعقد من الزمن، وأن التمويل المؤسسي وحده لا يكفي لتحويل أداء الأصول.
