
بعد اختفاءها منذ أكثر عام تحت ضعف الطلب، بدأت تلوح في الأفق مرةً أخرى ظاهرة الأوفر برايس بسوق السيارات المصرية، ولكن هذه المرة تتركز على الطرازات الاقتصادية التي تتراوح أسعارها بين 750 و900 ألف جنيه التي لاقت طلباً بين المستهلكين بسبب ملاءمة الفئة السعرية لقدراتهم الشرائية.
يعد الأوفر برايس مبلغاً إضافياً يدفعه المشتري على السعر الرسمي للسيارة، يفرضه بعض التجار أو الموزعين لتوفير الطراز المطلوب بشكل فوري أو لضمان الحصول عليه في ظل نقص المعروض.
استعادة الطلب يعيد الأوفر برايس للمشهد
حفّزت موجات التراجع المتتالية في أسعار السيارات بالسوق المصرية خلال الأشهر الستة الماضية معدلات الطلب بشكل ملحوظ خاصة على الطرازات الاقتصادية، الأمر الذي دفع التجار والموزعين لفرض زيادات إضافية على الأسعار الرسمية، مدفوعة بتراجع معدلات الإنتاج والاستيراد لعدد من الطرازات، بحسب وكلاء سيارات ومسؤولين برابطة وشعبة السيارات في مصر، وهي المسألة التي سنتناولها في الفيديو الآتي مستعرضاً نسبة الأوفربرايس وأبرز الطرازات التي يطبق عليها أسعار إضافية مقابل التسليم الفوري.
مبيعات السيارات في مصر
نمت مبيعات سوق السيارات بمختلف أنواعها (الركوب والتجاري) بنسبة 78.69% خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، وهي الأرقام التي تعكس حدوث تحسناً في حركة السوق بعد الركود الذي ضربها على مدار العام الماضي، بفضل طرح طرازات جديدة خاصةً الصينية منها بأسعار تنافسية.
انخفاضات جديدة
ومع بداية الشهر الجاري، أعلن عدد من وكلاء العلامات التجارية في مصر عن تخفيض أسعار عدة طرازات جديدة، وذلك بقيم تراوحت بين 20 وحتى 600 ألف جنيه، وتنوعت السيارات التي انخفضت أسعارها بين طرازات تنتمي لفئة الكروس أوفر وSUV عائلية رياضية متعددة الاستخدامات والسيدان، بينها طرز كهربائية وبنزين وهايبرد.





