الصندوق السيادي السعودي يعتزم خفض استثماراته الدولية بأكثر من الثلث
قال ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إن الصندوق يستهدف تقليص استثماراته الدولية من 30% في الوقت الحالي إلى نطاق بين 18 إلى 20%، وفقًا لـ الشرق بلومبرج.
يمثل ذلك النطاق خفضًا أكبر للمستوى المستهدف للاستثمارات الدولية للصندوق، الذي تصل قيمة أصوله تحت الإدارة إلى نحو 930 مليار دولار.
وقال الرميان في فبراير الماضي إنه يستهدف تخصيص 20% إلى 25% للاستثمارات الدولية، لافتًا إلى أن القيمة المطلقة لتلك الاستثمارات ترتفع بمرور الوقت.
وأوضح الرميان، أن الاستثمارات العالمية للصندوق السيادي السعودي كانت تقل عن 2% فقط، حين كانت أصول الصندوق تحت الإدارة 150 مليار دولار، مضيفًا أن معظم استثمارات الصندوق هي مشروعات تنموية داخل المملكة.
مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي
ويرى الرميان، أن السعودية تتمتع بمكانة جيدة للغاية لتصبح مركزًا عالميًا، وليس فقط مركزًا إقليميًا، في مجال الذكاء الاصطناعي لأسباب عدة، من بينها الاستغلال الفعال والتكلفة المنخفضة للطاقة، بجانب الأراضي الشاسعة، وامتلاكها معظم التقنيات في مجال الطاقة المتجددة فضلا عن الوقود الأحفوري.
وأضاف: الذكاء الاصطناعي قادر على إضافة ما يقرب من 20 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، بينما يلعب دورًا في تحول الصناعات وتعزيز الإنتاجية ومعالجة التحديات الحرجة.
وأكمل الرميان: بحلول عام 2027، سيصبح دور الذكاء الاصطناعي كمحرك اقتصادي معيارًا للقوة الوطنية، ويمثل الذكاء العام الاصطناعي الأمر المستحدث التالي، إذ يعد بآلات قادرة على حل المشكلات ودفع الإنتاجية مما سيؤثر على جميع القطاعات من الرعاية الصحية وصولًا إلى الطاقة.