
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقية لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول عددًا من الملفات الحيوية للقارة، في مقدمتها جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية، إضافة إلى التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على التنمية، وتعزيز السلم والأمن في أفريقيا.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي (النيباد)، والتي يترأس دورتها الحالية، حيث أكد خلالها أن أفريقيا التي نريدها ليست حلمًا، بل واقعًا قريبًا رغم التحديات، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية والازدهار في القارة.
أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السيسي:
- الإشادة بدور الدول الأعضاء في دعم أنشطة النيباد وسكرتاريتها، بقيادة ناردوس بيكيلي توماس، على جهودها ومبادراتها.
- التأكيد على قدرة أفريقيا على تجاوز التحديات، مستشهدًا بنجاحات عدة دول أفريقية في تحقيق معدلات نمو تفوق المتوسط العالمي، وتقدمها في ملفات التعليم، الصحة، توطين الصناعات، وتحسين بيئة الاستثمار.
- التأكيد على أولويات مصر خلال رئاستها للجنة التوجيهية للنيباد
إنجازات النيباد تحت الرئاسة المصرية:
-
معالجة فجوة التمويل التنموي:
– الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للنيباد، في ظل تراجع المساعدات الدولية.
-دعوة الاتحاد الأفريقي لإقرار الدراسة وبدء عمل الصندوق في أقرب فرصة. -
دعم البنية التحتية الإقليمية:
-تسريع تنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة أفريقيا 2063.
-تمويل مشروعات بقيمة 500 مليون دولار ضمن البرنامج الرئاسي للبنية التحتية.
-دفع مشروعات الطاقة الخضراء والزراعة والسياسة الزراعية الموحدة. -
الاستثمار في البشر:
-تأمين 100 مليون دولار لصالح مبادرة المنحة السكانية الأفريقية.
-تخصيص 100 مليون يورو لدعم مبادرة المهارات الأفريقية لبناء القدرات البشرية والفنية.
-التركيز على التحول الرقمي لتوفير ملايين الوظائف للشباب. -
مواجهة تغير المناخ:
-الإسراع بتدشين مركز التميز للنيباد، المقرر افتتاحه في القاهرة، ليكون أداة رئيسية في مواجهة هذا التهديد الوجودي.
-
تعزيز تواجد النيباد في القارة:
-دعم إنشاء مكاتب للوكالة في عدد من الدول الأفريقية، استجابة لطلباتها ووفق أولوياتها التنموية
أكد الرئيس السيسي أن ما تحقق خلال العامين الماضيين هو ثمرة جهود جماعية وإيمان مشترك بقدرات أفريقيا، داعيًا إلى تجديد الالتزام بدعم النيباد ودفع الأجندة الأفريقية قدمًا من أجل السلام والتنمية الشاملة لشعوب القارة.