وقعت الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس وشركة هاربور إنرجي، اتفاقية للتوسع في عمليات الاستكشاف والإنتاج في حقل غاز دسوق الواقع بمنطقة امتياز دلتا النيل، جاء ذلك بحضور المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية.
الاتفاقية تشمل مساحة إضافية
أوضحت وزارة البترول، في بيان، أنه تم الاتفاق على مساحة إضافية من الأراضي ببنود إتفاق تجارية محسّنة.
وبموجب هذه الاتفاقية، تمنح الشركة المشتركة “دسوكو” الحق في إنتاج الغاز الطبيعي وفقًا لهذه الشروط الجديدة، مع الالتزام بزيادة أنشطة الحفر ضمن منطقة الامتياز الموسّعة.
تعزيز الإنتاج والنمو المستدام
وأضاف البيان، أن الإطار المحسّن للاتفاقية سيدعم زيادة أنشطة الحفر ضمن امتياز دسوق القائم والمساحة الجديدة الممنوحة، مما يعزز فرص النمو المستدام وزيادة الإنتاج في المنطقة.
قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، إن شركة هاربور إنرجي تعد واحدة من الشركات المتميزة في مصر، ولها استثمارات كبيرة. وأكد أن الوزارة تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى المزيد من التعاون لزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى دعم الوزارة لهذه الشراكة التي ستثمر في تحقيق اكتشافات جديدة وتحقيق مكاسب للطرفين.
تأكيد من إيجاس على استراتيجية زيادة الإنتاج
أكد المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجاس، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية وزارة البترول لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مناطق الامتياز في مصر من خلال تنفيذ حوافز للشركاء الأجانب. وأضاف أن الاتفاقية تعكس التعاون المثمر مع هاربور إنرجي لزيادة الإنتاج، والتطلع إلى نتائج استكشافية في المساحة التوسعية الجديدة.
من جانبه، رحب المهندس سامح صبري – المدير الإقليمي لهاربور إنرجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – بالاتفاق مع وزارة البترول واعتبره خطوة لتوسيع أنشطتهم وزيادة الإنتاج لتلبية احتياجات مصر من الطاقة. كما قدم شكره للمهندس كريم بدوي على دعم الوزارة والتعاون مع شركة إيجاس الذي ساهم في زيادة استثمارات الشركة لزيادة الإنتاج.
تفاصيل مشروع الغاز البري في دسوق
ويقع مشروع الغاز البري في دسوق بدلتا النيل، وتديره شركة “دسوكو”، وهو مشروع مشترك بين شركة فنترشال ديا نايل التابعة لهاربور إنرجي والشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”. منذ بدء الإنتاج الأول في 2013، لعبت الشركة دورًا رئيسيًا في دعم احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة، كما نجحت في القضاء على الحرق الروتيني في منطقة دسوق وخفض كثافة انبعاثات الغازات الضارة بشكل كبير.
