تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم الخميس، بنحو 10 جنيهات للجرام عيار 21، مسجلة 4000 جنيه، بينما تراجعت الأوقية عالميًا 5 دولارات لتصل إلى 2857 دولارًا، وفق بيان منصة «آي صاغة».
وأوضح البيان، أن هذا التراجع جاء نتيجة ارتفاع قيمة الدولار وتصريحات وزير الخزانة الأميركي «سكوت بيسنت» التي هدأت الأسواق، حيث أكد تركيز إدارة دونالد ترامب الرئيس الأميركي على خفض عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل بدلًا من أسعار الفائدة القصيرة.
وكانت الأسعار ارتفعت أمس الأربعاء بنحو 25 جنيهًا للجرام عيار 21 (من 3985 إلى 4010 جنيه)، بينما لامست الأوقية العالمية مستوى قياسيًا عند 2885 دولارًا قبل أن تغلق عند 2862 دولارًا، مدفوعةً بزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط مخاوف من الركود التضخمي الناتج عن الحرب التجارية العالمية.
الحرب التجارية الثانية قد تدفع الاقتصاد العالمي لركود تضخمي
وحذر المهندس سعيد إمبابي ، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، من أن تصاعد الحرب التجارية العالمية قد يؤدي إلى ركود تضخمي، مما يعزز اتجاه المستثمرين نحو الذهب كاحتياطي ضد المخاطر.
وأوضح أن الصين ردت على فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10% على سلعها بفرض رسوم تتراوح بين 10% و15% على صادرات الطاقة والزراعة الأمريكية، مع خطط لتعطيل سلاسل التوريد الأميركية.
كما أشار المهندس سعيد إمبابي إلى أن الذهب تداول في أسواق لندن بخصم عن السوق العالمي، مع ظهور طوابير طويلة لشراء السبائك بسبب المخاوف من سياسات ترامب التجارية، وفقًا لتقارير رويترز.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها غدًا تقرير الوظائف غير الزراعية على تحركات الأسواق وقرارات البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، التي قد تدعم مزيدًا من الصعود في أسعار الذهب.
