ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بدعم من قطاع النفط العالمي وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط، ومع سلسلة من نتائج الأرباح الإيجابية التي رفعت أيضا معنويات السوق بشكل عام.
صعدت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق الجمعة وحققت مكاسبها الأسبوعية الثانية على التوالي بفضل نتائج أعمال قوية وتفاؤل بين المستثمرين تجاه خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر.
تراجعت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة متأثرة بخسائر قطاعي البنوك والطاقة مع تزايد الحذر بين المستثمرين قبل الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
فتحت الأسهم الأوروبية مرتفعة اليوم الأربعاء، وسجل قطاعا الصناعة والتكنولوجيا أكبر المكاسب، بينما ظل تركيز الأسواق على بيانات التضخم في الولايات المتحدة والانتخابات الفرنسية المقررة مطلع الأسبوع المقبل.
تراجعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، الثلاثاء، بفعل انخفاض أسهم بنوك في أنحاء القارة مع قلق المستثمرين من الضبابية السياسية في فرنسا بينما يترقبون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي غدا الأربعاء بشأن السياسة النقدية.
أغلقت الأسهم الأوروبية على استقرار، الخميس، إذ دفعت مؤشرات على تحسن الأنشطة الاقتصادية المستثمرين إلى تقليل توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام وحدت من التفاؤل الناجم عن نتائج قوية متوقعة لشركة إنفيديا رائدة مجال الذكاء الاصطناعي.