
وافق مجلس إدارة صندوق أوبك للتنمية الدولية “صندوق الأوبك”، على حزمة تمويلات تنموية جديدة بقيمة مليار دولار حتى نهاية العام الحالي 2024.
أهداف حُزْمَة التمويلات الجديدة
وقال بيان صادر عن مقر الصندوق في العاصمة النمساوية فيينا، إن حُزْمَة التمويلات الجديدة تهدف إلى تعزيز مشروعات البنية التحتية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمرونة الاقتصادية والحوكمة في البلدان الشريكة.
الدول المستفيدة من حزمة التمويلات
وتضمن بيان الصندوق الدول المستفيدة من حزمة التمويلات الأخيرة، التي تشمل مصر، وموريتانيا، وبنغلاديش، وبوركينا فاسو، وتشاد، وجزر القمر، والسلفادور، وغامبيا، وهندوراس، وكينيا، ومالاوي، والجبل الأسود، والسنغال، وسيراليون، وسريلانكا، وتركيا، وأوزبكستان، وساحل العاج، والدومينيكان، وغانا، وباراجواي وأوزبكستان، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأكد مدير عام صندوق الأوبك، عبد الحميد الخليفة، أن حُزْمَة التمويلات تعكس استمرار التزام الصندوق بتقديم حلول مؤثرة تساعد على تحقيق التغيير الهادف لملايين الأشخاص، ونواصل التركيز على العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات الراهنة وبناء مستقبل.
في سياق آخر رفع صندوق أوبك للتنمية الدولية “أوفيد” مستهدف تمويل مشاريع المناخ إلى النصف على الأقل بحلول نهاية العقد الجاري، مقابل الهدف السابق المقدر بنحو 40%، بحسب عبد الحميد الخليفة، مدير عام الصندوق في مقابلة مع “الشرق” على هامش منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض اليوم.
بلغت حصة تمويلات الصندوق لمشاريع المناخ 34% العام الماضي، بحسب الخليفة مشيراً إلى أن المؤسسة المالية قررت مراجعة مستهدفات خطة العمل المناخي المعتمدة عام 2022.
بلغت التزامات الصندوق في العام الماضي نحو 1.7 مليار دولار بزيادة 6% على أساس سنوي عبر 55 مشروعاً، وتتركز أغلب المشاريع بنسبة 42% في أفريقيا جنوب الصحراء، بحسب التقرير السنوي للصندوق.
تتركز أعمال الصندوق على دعم وضع السياسات في الدول متوسطة الدخل مثل بنما وكولومبيا، إلى جانب تمويل المشاريع المتعلقة بالمناخ والتي تتركز بالأساس في دول منخفضة الدخل في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط، ودعم التنوع المناخي في بعض دول آسيا.