الثلاثيني المصري يسجل أسوأ أداء وأجواء عدم يقين في الخليج
أغلقت المؤشرات المصرية تعاملات الخميس على تراجع جماعي، متأثرة بعمليات البيع المكثف من المستثمرين الأجانب، وسط هبوط شبه جماعي للقطاعات.
وفقد المؤشر الثلاثيني المصري مستوى 31 ألف نقطة، حيث أغلق عند 30762 نقطة بعد فقدان 413 نقطة. ومع نهاية الأسبوع، تكبد المؤشر أول خسارة أسبوعية له بعد 3 أسابيع من المكاسب، مسجلًا أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر.
كما تراجع المؤشر السبعيني المصري إلى 7468 نقطة، متراجعًا بأكثر من 0.4%، وسجل خلال الأسبوع هبوطًا بأكثر من 1%، ليحقق أسوأ أداء أسبوعي في 4 أسابيع. من جهة أخرى، هبط المؤشر المئوي بنسبة 0.5% ليغلق عند 10642 نقطة.
كان قطاع الطاقة الأكثر تضررًا، حيث هبط بأكثر من 7%، تلاه قطاع العقارات الذي انخفض بنسبة 2%، ثم البنوك بنسبة 1.3%، ومواد الأساسية بنسبة 1%. في المقابل، شهدت 5 قطاعات مكاسب، كان أبرزها قطاع الرعاية الصحية الذي ارتفع بأكثر من 7%.
وسجلت السيولة في السوق المصري 5.3 مليار جنيه، ليغلق رأس المال السوقي لإجمالي الأسهم عند 2.189 تريليون جنيه. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بمقدار 142.7 مليون جنيه و142.3 مليون جنيه على الترتيب، بينما كانت تعاملات الأجانب نحو البيع بمقدار 285 مليون جنيه.
مكاسب أسبوعية طفيفة للمؤشر السعودي
أغلق المؤشر السعودي تداولات الخميس في المنطقة الخضراء، مرتفعًا بأكثر من 0.5% ليصل إلى 11994 نقطة، رغم أنه لا يزال دون مستوى 12 ألف نقطة. خلال الأسبوع، سجل المؤشر ارتفاعات هامشية بنسبة 0.3%، بعد تكبد خسائر الأسبوع الماضي بلغت 3.4%، مما يُعتبر أسوأ أداء أسبوعي منذ نهاية مايو 2024.
تراجعت السيولة في السوق السعودي إلى 5.8 مليار ريال، مقارنة بـ 7.3 مليار ريال في نهاية جلسة الأربعاء. وشهدت كافة القطاعات اللون الأخضر، حيث ارتفعت المواد الأساسية بنسبة 1.15%، والصناعة بنسبة 1%، والبنوك بنحو 1%، والطاقة بـ 0.4%، والعقارات بـ 0.7%، والاتصالات بـ 0.3%. بينما سجلت المرافق العامة خسارة بنسبة 1.5%، والصناديق العقارية بنسبة 0.6%.
وواصل الإنتاج الصناعي السعودي الارتفاع في أغسطس 2024، للشهر الثاني على التوالي، بزيادة بلغت 1.0% مقارنة بنفس الفترة من 2023، مدعومًا بارتفاع نشاط التعدين واستغلال المحاجر، بالإضافة إلى نشاط الصناعة التحويلية.
الأسواق الخليجية: تغييرات طفيفة وسط حذر المستثمرين
أغلقت البورصات الخليجية على تغييرات طفيفة في نهاية الأسبوع، حيث استمرت حالة الحذر وعدم اليقين نتيجة تأثير المخاوف من تصعيد عسكري محتمل في منطقة الشرق الأوسط، مما طغى على التفاؤل بموسم نتائج الشركات للربع الثالث.
في بورصة قطر، أغلق المؤشر دون تغيير عند 10509 نقاط، مع تباين أداء الأسهم القيادية، حيث تراجع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 0.1% في حين ارتفع سهم صناعات قطر بنسبة 0.4%. على مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.4% بعد انخفاضه بنسبة 1.1% في الأسبوع السابق.
وتراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة طفيفة بلغت 0.03%، مسجلاً رابع مكاسب يومية متتالية، لكنه ظل متراجعًا خلال الأسبوع بنسبة 0.05%، مما يعني تكبد ثالث خسارة أسبوعية.
في أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة طفيفة تقل عن 0.1% بدعم من ارتفاع سهم دو بنسبة 2.8%، ليصل إلى أعلى مستوياته في نحو 3 سنوات بعد إعلان الشركة عن توسعها بإضافة علامتين تجاريتين جديدتين. وعلى مدار الأسبوع، سجل مؤشر دبي ارتفاعًا بنسبة 0.8%.
كذلك، ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.1% في جلسة الجمعة، مدفوعًا بارتفاع سهم Fertiglobe بأكثر من 10%، بعد حصول شركة أدنوك على الموافقات النهائية للاستحواذ على حصة مسيطرة في Fertiglobe. على مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.9%.
أسعار النفط
ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 1.3% خلال الأسبوع الماضي، محققة ثاني مكاسب أسبوعية لها على التوالي، بسبب مخاوف من نقص الإمدادات واحتمال نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأثير الإعصار ميلتون في الولايات المتحدة.