وفي هذا السياق، كشفت مصادر مصرية في تصريحات صحفية، حقيقة الأمر وما تردد بشأن سقوط طائرة مصرية في المغرب أو في الجزائر ووفاة عدد كبير من الركاب المتواجدين على متنها.
وقالت المصادر إن ما حدث هو عبارة عن تجربة طوارئ تجريها الجهات والسلطات المختصة، موضحة أن هذه التجربة أجريت في السودان، وليس في المغرب أو الجزائر، مؤكدة أن تجربة الطوارئ هي عبارة عن اختبار لأجهزة الإرسال والاستقبال بين مراكز الاتصال.
وأوضحت المصادر أن هذه التجربة تتم بشكل دوري ومعظم الدول تقوم بإجرائها للاطمئنان على سلامة أجهزة الإرسال والاستقبال ومدى وسرعة التجاوب معها للوصول إلى أعلى معايير ودرجات الأمان سواء لركاب الطائرات أو للطائرات نفسها، مضيفة أن مصر من أبرز الدول المعتادة على عمل اختبار طوارئ بشكل دوري لأجهزة الإرسال والاستقبال لتوفير أقصى معدلات السلامة والأمان لركاب الطائرات المصرية.
وعلقت المصادر على سبب تداول أنباء سقوط الطائرة المصرية بأنه ربما يكون بسبب خبر مسرب من الإشارة أو الاستغاثة التي أُرسلت، لأن الإشارة يتم إرسالها على أنها حقيقية لاختبار سرعة الاستجابة، لكن الأمر في حقيقته هو عبارة عن تجربة طوارئ فقط، لافتة إلى أن مركز الاتصال الرئيسي للشرق الأوسط، الذي يستقبل هذه الاستغاثات أو الإشارات مقره في الجزائر، لذا فهو الذي يستقبل الإشارة للطائرات والسفن أيضاً.