
واصلت الحكومة الجديدة في مصر تحركاتها المتسارعة لتوفير الغاز اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، والقضاء على أزمة انقطاع الكهرباء، وإنهاء مرحلة تخفيف الأحمال، من خلال تعاقدات جديدة على شحنات للغاز، مع تأجير محطات إضافية للتغويز، والعمل على التوسع في عمليات الاستكشاف من خلال حفر آبار جديدة في عدة مناطق.
تأجير محطات للتغويز
أول الخطوات التي تم اتخاذها لتوفير الغاز اللازم للمحطات تمثل في تعاقدت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، في شهر مايو الماضي، مع شركة «هوج» للغاز المسال النرويجية لاستئجار الوحدة العائمة «هوج جاليون» للغاز الطبيعي المسال، بهدف المساهمة في تأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي من الغاز خلال أشهر الصيف، وأعلنت وزارة البترول أمس عن قرب استئجار وحدة تغويز ثانية بميناء العين السخنة في السويس، لاستقبال وتخزين الغاز المسال المستورد، وفي الفيديوجراف الآتي سوف نستعرض تفاصيل تلك الخطوة.
رؤية وزير البترول الجديد
وزير البترول والثروة المعدنية الجديد، المهندس كريم بدوي أعلن عن خطة عمل الوزارة خلال الفترة الحالية وحتى العام 2030، من خلال الاستكشافات المخططة وقيمة الاستثمارات التي ستوجه لذلك القطاع، وأيضا التحركات التي ستقوم بها الوزارة لحل أزمة التسعير وأيضا لسد فجوة ميزان المدفوهات في قطاع البترول والتي اتسعت بسبب زيادة الأسعار العالمية للغاز الطبيعي والبترول وتحريك سعر الصرف وانخفاض سعر البيع مقارنة بالتكلفة، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نستعرض رؤية الوزير الجديد.
توسعات إيني الإيطالية في حقل ظهر
وبالتزامن مع الإجراءات التي تقوم بها الحكومة، فإن شركة إيني الإيطالية، أكبر مستثمر أجنبي في قطاع الطاقة فى مصر، تعتزم حفر بئرين جديدتين فى حقل ظهر بمياه البحر المتوسط العميقة باستثمارات تبلغ قيمتها 160 مليون دولار في النصف الثاني من العام المقبل، وهو ما سيزيد من إنتاجية حقل ظهر للغاز الأكبر في البحر الأبيض المتوسط، والذي ينتج حاليا نحو 35% من الغاز في مصر حالياً والذي يبلغ في المتوسط 5 مليارات قدم مكعب يومياً، وفي الفيديوجراف الآتي سوف نستعرض تفاصيل تلك الخطوة.
خطط تأمين مصادر جديدة للطاقة
وتخطط مصر لتأمين مصادر جديدة للطاقة، فضلاً عن مساعي التحول إلى الحياد الكربوني، وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة، من خلال توليد 42% من الكهرباء من مصادرة الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2030، وفي مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي انعقد نهاية يونيو، كان لملف الطاقة وتحديدا إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا ومشتقاتها النصيب الأكبر من المشروعات، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نستعرض أهم المشروعات التي تم الاتفاق عليها.