قصة 20 عاما من الخطط الاستثمارية على أرض دريم لاند.. إنفوجراف
شهدت أرض دريم لاند في مدينة 6 أكتوبر، العديد من التغيرات فيما يتعلق بالخطط الاستثمارية الخاصة بها، منذ العام 2004 والاتفاق بين بنكي الأهلي ومصر ومجموعة شركات بهجت على جدولة المديونية، وحتى العام 2021 والذي شهد الإعلان عن انتهاء النزاع بين بنكي الأهلي ومصر من جانب ورجل الأعمال – الراحل- أحمد بهجت من جانب آخر، ثم بدء البنكين في وضع استراتيجيات لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الأرض، وأخيرا بدء الحديث عن تنافس جديد بين شركات التطوير العقاري المحلية والخليجية على اقتناص الأرض أو حصة منها، في ظل تميز موقعها على طريق الواحات، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نسلط الضوء على التسلسل الزمني لما شهدته تلك الأرض من قرارات وخطط على مدار 20 عاما.
ويمتلك البنك الأهلى المصرى نسبة 85% من أرض دريم لاند بمنطقة السادس من أكتوبر والحصة المتبقية لبنك مصر بإجمالى مساحة أربعة ملايين متر مربع آلت ملكيتها للشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية المملوكة لبنكى مصر والأهلى مقابل تسوية مديونيات على مجموعة شركات بهجت دريم لاند بعد 10 سنوات من المنازعات القانونية.
وعرض البنك الأهلي المصري 3 قطع أراضي في دريم لاند للشراكة مع مطورين خلال العام الماضي، تنقسم إلى قطعة مساحتها 213 فدان، وأخرى مساحتها 108 أفدنة، والقطعة الثالثة مساحتها 81 فدان، وفق المصادر، مشيرة إلى أن الحصص تتوع على 40% للبنك و60% للمطور.
وتابعت المصادر، أن إحدى الشركات العقارية المصرية تقدمت للحصول على 108 أفدنة ولكن بالشراء ودفعت بالفعل مقدم بالدولار لحجز القطعة لحين التعاقد، لكن توقفت الصفقة بسبب عدم التوصل لاتفاق تسعير الأرض، وتم رد القيمة التي دفعتها الشركة، موضحة أن ذلك كان قبل تحرير البنك المركزي المصري لسعر صرف الجنيه في مارس الماضي.
وخلال العامين الماضيين، دخلت عدة شركات عقارية في منافسة على أصول بهجت، حيث تبلغ مساحة تلك الأراضي نحو 4 ملايين متر مربع، وذلك بعدما توصل بنكا الأهلي ومصر، لاتفاق تاريخي مع مجموعة «بهجت دريم لاند» التابعة لرجل الأعمال الراحل الدكتور أحمد بهجت، بشأن تسوية المديونية التاريخية على الشركة والتي نشأ بسببها نزاعات قانونية استمرت أكثر من 10 سنوات.
