بترول أبوظبي الوطنية تستحوذ على 10% في “ستوريجا” لتخزين الكربون
استحوذت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، على 10.1% في “ستوريجا” لتصبح مستثمراً رئيسياً في الشركة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وتركز على تطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون العالمية.
وأوضحت “أدنوك”، فى بيان صحفي اليوم،إن الصفقة تمثل أول استثمار دولي لها في أسهم شركات إدارة الكربون وتدعم استراتيجيتها الهادفة إلى الاستفادة من بناء الشراكات في إدارة الكربون والتكنولوجيا لتسريع جهود خفض الانبعاثات.
وتستند هذه الخطوة إلى مبلغ الـ55 مليار درهم (15 مليار دولار) خصصته “أدنوك” بشكل مبدئى للاستثمار في الحلول منخفضة الكربون وتقنيات الحد من الانبعاثات.
وأبرمت “أدنوك” وشركة “سانتوس”، في نوفمبر الماضي اتفاقية تعاون استراتيجي لتطوير محتمل لمنصة عالمية مشتركة لإدارة الكربون، وتطوير تقنيات مبتكرة لالتقاط الكربون وتخزينه.
وتهدف “أدنوك” إلى رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي من الطريق.
قال مصبح الكعبي، المدير التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك”: “سنواصل الاستفادة من هذه التقنيات وتوسيع نطاق تطبيقها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045”.
وتقوم “أدنوك” بتشغيل “الريادة”، أول منشأة عاملة في العالم على نطاق تجاري لالتقاط الكربون من صناعة الصلب وتخزينه، والتي تستطيع التقاط ما يصل إلى 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وكانت الشركة، أعلنت مؤخراً عن أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منشآت “حبشان”، ومشروع آخر لالتقاط الكربون ضمن مشروع تطوير حقلي “الحيل” و”غشا” البحري، مما يساهم في رفع قدرة مشاريع التقاط الكربون التي التزمت “أدنوك” بالاستثمار فيها، إلى نحو 4 ملايين طن سنوياً.
وتُعد “أدنوك” واحدة من أول 50 شركة موقعة على ميثاق إزالة الكربون من النفط والغاز، وهو تعهد عالمي بتسريع العمل المناخي في قطاع الطاقة تم الإعلان عنه مؤخراً خلال مؤتمر الأطراف كوب 28 في دبي بدولة الإمارات