شهدت أسعار الذهب والنفط تراجعا اليوم الإثنين،وخفضت المملكة العربية السعودية،أسعار البيع الرسمية لكافة أسواقها ،رغم المخاوف بشأن توترات البحر الأحمر واضطراب الإمدادات في ليبيا.
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة في نهاية الأسبوع الماضي.
ويبحث المستثمرون في الوقت الحالي عن أدلة حول مسار السياسة النقدية من قبل الفيدرالي الفترة المقبلة، وعن موعد بدء خفض معدلات الفائدة.
وأظهرت البيانات الاقتصادية يوم الجمعة إضافة الاقتصاد الأميركي 216 ألف وظيفة في ديسمبر الماضى، وهو مستوى أعلى من 173 ألفاً في نوفمبر والمعدلة بالخفض، ومقابل توقعات بإضافة 168 ألف وظيفة.
وعلى الجانب الآخر، أظهرت بيانات اقتصادية منفصلة في اليوم ذاته، تراجع مؤشر ISM لمديري المشتريات الخدمي الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) بمقدار 2.1 نقطة، إلى 50.6 نقطة، مقارنة بقراءة شهر نوفمبر (تشرين الأول) الماضي البالغة 52.7 نقطة.
وتتجه الأنظار في الوقت الحالي إلى بيانات التضخم في أميركا عن الشهر الماضي والمقرر صدورها يوم الخميس.
ومن شأن تلك البيانات أن تسهم في تحديد بوصلة الفيدرالي الفترة المقبلة، ووفقاً لأداة CME التي تقيس توقعات السوق بالنسبة لمسار معدل الفائدة، فإن الأسواق ترى حالياً احتمالات بنسبة 64% لخفض الفائدة في اجتماع مارس المقبل مقابل مستويات 90% قبل بداية العام الجديد.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.4% إلى 2042 دولار للأونصة.
وتزامن مع تراجع الذهب تسجيل الدولار أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو الماضي، بما يجعل المعدن الأصفر مكلفاً بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
فى سياق متصل،تراجعت أسعار النفط بعد أن خفضت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية لكافة أسواقها مما يؤكد تدهور التوقعات،و يأتي ذلك رغم المخاوف بشأن توترات البحر الأحمر واضطراب الإمدادات في ليبيا.
انخفض خام برنت القياسي العالمي إلى 78 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.2% الأسبوع الماضي، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 73 دولاراً. خفضت شركة أرامكو السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرئيسي الموجه إلى آسيا بأكثر من المتوقع بمقدار دولارين للبرميل وسط ضعف مستمر في سوق النفط الخام العالمية.
