Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

كيف تبيع أوراسكوم للتنمية وحدات الجونة بالدولار؟.. الرئيس التنفيذي للمدينة يجيب

الشركة تضع حدا أقصى لسعر الصرف في العقد لحماية العميل من أي تقلبات

بكر بهجت

كشف محمد عامر الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة، التابعة لشركة أوراسكوم للتنمية مصر، تفاصيل خطة التسعير بالدولار التي تعمل بها الشركة، مشيرا إلى أن ذلك النهج يتم تطبيقه منذ أكثر من 33 عام، إذ أن عقد الشركة مع هيئة التممية السياحية بالدولار، وهو ما يسمح للشركة بتسعير الوحدات بالدولار، ووضع حد أقصى للسعر المستقبلي للعملة الأميركية، وذلك لحماية العميل من أي تقلبات.

العقد مع هيئة التنمية السياحية بالدولار ساعدنا على تصدير العقار بقوة

وأضاف عامر خلال حفل السحور السنوي للشركة، أمس، والذي حضرته بوابة «بلوم»، أن الشركة تحدد سعر الوحدة وفق سعر الدولار في السوق، ومن ثم تضيف إليه هامش للتحوط، فإذا تجاوز سعر الدولار القيمة المحددة فإن العميل لا يتحملها، وإذا لم يتغير سعر الدولار فإن الوضع يبقى كما هو عليه.

الحد الأقصى للدولار في التسعير الحالي عند 35 جنيها 

وقال عامر: «خلال الفترة الحالية نحن نقوم ببيع الوحدات على أساس سعر الدولار بين 31 و35 جنيها، فإذا ظل سعر الدولار عند نفس معدله فإن سعر الوحدة سيبقى عند 31 دولار، وإذا ما تجاوز سعر الدولار – لاقدر الله – 35 جنيها فإن العميل لا يتحمل تلك الزيادة، لان هناك سعر تحوطي تم وضعه بموافقة الطرفين».

العميل لا يتحمل أي زيادة مستقبلية إذا ما تغيرت أسعار الصرف

وتابع الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة، أن تلك السياسة والتي اتبعتها الشركة منذ بدء العمل في المدينة قبل 33 عاما، ساعدتها في تحقيق معدلات بيع كبيرة لصالح الأجانب، وصلت إلى 40% من إجمالي المبيعات المتحققة، وذلك قبل عام 2011، لافتا إلى أن تلك النسبة تخص عملاء أجانب وليس مصريين عاملين في الخارج، مشيرا إلى أن الجونة بها سكان من ألمانيا وانجلترا وسويسرا وبلجيكا، وغالبيتهم قاموا بالشراء قبل عام 2011، ولذا فنحن نقول دائما إن عقدنا مع هيئة التنمية السياحية بالدولار كان أحد الوسائل التي ساعدتنا على تصدير العقار.

 

محمد عامر الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة
محمد عامر الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة

 

%40 نسبة البيع للأجانب قبل 2011 والإقبال الأكثر الآن على إعادة البيع

وأكد عامر أن تصدير العقار في مصر لابد وأن يكون له استراتيجية موحدة تعمد على محاور رئيسية، فمثلا يجب الأخذ في الاعتبار أن الأجانب عند الشراء من الدول النامية مثل مصر فإنهم ينظرون في المقام الأول إلى الوحدات المبنية، وليس الوحدات Off Plane، مثلما يفعلون في بلادهم، وهو ما يتطلب توفير منتجات جاهزة للبيع، وأن يتم التسويق بصورة أكثر دقة، وبالتنسيق مع الحكومة، وأن نعرف أين نسوق وماذا نسوق.

الأسواق المستهدفة هي الخليج والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا وبلجيكا وأميركا وكندا

وأشار إلى أن هناك عدة أسواق يجب وضعها في الاعتبار، تتضمن أسواق الخليج وفي أوروبا، المملكة المتحدة، وألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا وأميركا، وكندا، إذ ان تلك الأسواق هي الأكثر اهتماما بشراء بيت ثاني في مصر، لافتا إلى أنه في كندا وأميركا يتم التركيز على الجاليات المصرية هناك، بينما في أوروبا نتجه إلى مواطني تلك الدول.

وعن المعدلات الحالية لتصدير العقار في مدينة الجونة، أشار إلى أن نسبة الشراء مرتفعة في السوق الثانوي، او ما يعرف بإعادة البيع، وهي تصل إلى نحو 20% من المبيعات، أما في السوق الرئيسي فإنها تقل عن تلك النسبة بنحو 7%.

 

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار