شهدت فاعليات النسخة الأولى من قمة الصناعات الغذائية ترجمة حقيقية لتكاتف الجهود بين القطاع الحكومي والخاص وذلك بإطلاق مبادرة ولادك في ضهرك يا مصر التي أعلن عنها كريم أبو غالي، مالك شركة ريجينا للمكرونة وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، وعضو لجنة سياسات تجارة خارجية في اتحاد الصناعات، وعضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
وجاء الإعلان عن المبادرة عقب كلمة وزير التموين والتجارة الداخلية بالقمة، والتي من المقرر إطلاقها بجميع معارض وشوادر أهلا رمضان بجميع محافظات جمهورية مصر العربية، بهدف رفع العبء عن كاهل المواطن المصري خلال شهر رمضان، من خلال توفير مواد غذائية من شركة ريجينا للمكرونة والصناعات الغذائية بأسعار تنافسية وخصومات من 30 إلى 40%.
وقد دعى أبو غالي، وزير التموين والتجارة الداخلية لرعاية مبادرة ولادك في ضهرك يا مصر وحث جميع الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية على المشاركة في المبادرة، وذلك ايمانًا منه بأهمية التخفيف من أعباء المواطنين خاصة في شهر رمضان المبارك وفي ظل زيادة أسعار المواد الغذائية، مضيفًا أن شركات القطاع الخاص لها دور محوري في التعاون مع الحكومة في توفير منتجات غذائية عالية الجودة وبأسعار مخفضة، بهدف دعم المواطن المصري وتوفير احتياجاته الأساسية من المواد الغذائية بأسعار تتناسب مع القدرة الشرائية في ظل الظروف الحالية، مما يجعل من هذه المبادرة عنصر تلاحم مثالي للعلاقة بين القطاع الخاص والدولة والتي تصب في صالح المواطن.
وأشار أبو غالي إلى أن الدولة اهتمت بشكل كبير بالتوسع في تنظيم وإقامة هذه المعارض والشوادر ليست فقط على مستوى المحافظات ولكن أيضًا في المراكز والمدن، وأثني أبو غالي علي الجهود المبذولة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمثلة في معالي وزير التموين الدكتور علي المصيلحي وذلك اتساقًا مع توجيهات رئيس الجمهورية بما في ذلك إتاحة المنتجات الاستراتيجية مثل المكرونة والأرز والتي يحتاجها المواطن المصري يوميا.
وقد أطلقت شركة ريجينا للمكرونة والصناعات الغذائية عدد من المبادرات التنموية سابقًا التي تستهدف مساندة خطط الدولة، وكان أهمها مبادرة لزراعة القمح الديورم المستخدم في صناعة المكرونة الفاخرة والذي يختلف عن القمح المستخدم في صناعة الخبز، كما قامت الشركة منذ التسعينات بزراعة وتنمية فصائل من قمح الديورم عالي الجودة في صعيد مصر، وهي المبادرة التي عملت على توفير العملة الصعبة وتقليل الاعتماد عليها مما يدر العديد من الحوافز للفلاحين بشكل خاص وللدولة المصرية بشكل عام.
