دعم صندوق النقد الدولي خطوة من جانب حكومة جنوب السودان لتقييد استخدام الدولار الأمريكي في المعاملات والعقود المحلية كجزء من جهود إدارة الرئيس سلفا كير لاحتواء ارتفاع تكاليف المعيشة على الأسر والشركات، وفق ما ذكرت صحيفة ذا إيست أفريكان.
قال الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي لجنوب السودان، جاي جينكينسون، لصحيفة ذا إيست أفريكان :”يدعم صندوق النقد الدولي جهود سلطات جنوب السودان لضمان احترام الإطار القانوني الحالي فيما يتعلق بالمناقصة القانونية للمعاملات المحلية”.
قام بنك جنوب السودان المركزي، بتقييد استخدام الدولار في المعاملات المحلية لصالح جنيه جنوب السودان شديد التقلب.
كما أمرت هيئة الرقابة المصرفية المؤسسات الحكومية بالتوقيع على عقود عالمية بالدولار تحت إشراف وزارة المالية والتخطيط، اعتبارًا من 27 يناير.
يدفع جنوب السودان من أجل إلغاء الدولرة (استخدام العملة المحلية كعملة قانونية) للاقتصاد لترويض المضاربة بالدولار ، وتحسين قيمة عملتها وخفض تكلفة المعيشة.
ومع ذلك، فقد أثار القرار ردود فعل متباينة خشية أن يتأثر النشاط التجاري سلبًا، بما في ذلك عمليات الحكومة والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وصناعة الضيافة ووكالات السفر والوكالات التجارية وصناعة الخدمات وصناعات الترفيه و الشركات الخاصة التي اعتمدت بشدة على الدولار في المعاملات.
قال بنك جنوب السودان من خلال تعميم مؤرخ 27 يناير إن الممارسة “غير المقبولة” المتمثلة في استخدام الدولار قوضت بشكل أساسي ثقة الجمهور.
